ياليلْ قلّي عن أمر إضرابِ الأمسية
هل، من صميم الذات تأتي العنجهية
هواجسٌ باتت تُسهر عيوني
وخفقةٌ تجمع في قلبي معصية
أُجاذِبُ فيكَ الهوى ومِشطُهُ لحني
فأنتَ إلهامي وأنا ترنيمُ الأُغنية
أطّلُبُ في عيونكَ أخبارُهُم
وسوادُكَ الداكينُ يُخفي سِر جمالية
تلاشت سنينُ العمرِ لِغُربةِ سَفرٍ
وحياتي أصبحت كصيحةٍ في عزائية
وصبري ذابَ في بُعدِ المسافات
تصُدَهُ رياحُ هِجرانُكَ العتية
وما أرّبتْ على العشرينِ سني
فكيفَ القضّى لسنينيِّ الباقيه
قرأتُ لك في شِعرِ المتنبي
وأبياتِ المُلوحْ وابنُ العتاهيه
فما وجدتُ فيها خبراً إلا
ولك ضربةً بالسيفِ قاضية
أُسابِقُ فيكَ الثواني وتسبِقُني
تنقضي وأنا في أولِ ثانية
و قلبي في حُبِ الجميلاتِ مُتيمٌ
كُلَّمَا هبتْ من نسامِئُهُنَّ جاذبية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat