عن حقوق الحيوان.. نسخة منه الى ساستنا
علي علي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي علي

لاأظن التشبيه بين حقوق الانسان وحقوق الحيوان فيه مساس لأي منهما لاسيما الأول، لكنني اليوم مجبر على الاستشهاد بأناس أعطوا الحيوان قدره، يقابلهم آخرون لم يعطوا الإنسان -وهو نظيرهم في الخلق- حقه، تلك الفروقات تعكس خلفية الشخوص المتبوئين مناصب كان حريا بهم إدراك ماهم عليه من تكليف، لا أن يتهوروا ويخرجون عن إنسانيتهم تجاه أخيهم الإنسان لمجرد الفرق في المنصب، فكما نقول: (كلنا ولد تسعة). وفي حقيقة الأمر يضيق المقال عن حصر أسماء لأشخاص مسكوا زمام أمور عراقنا -ولاسيما الجديد- في جانب من جوانبه، إلا أنهم أرخوا الزمام في جوانب أخلاقية ضرورية وجذرية في تقييمهم وتصنيفهم في مقامات البشر. أدرج في مقامي هذا بعضا مما أردت الحديث عنه كما سمعت وقرأت في أماكن ومواقع وبلدان عدة، ليس من باب استعراض ولا استحضار حقائق هي أصلا بديهة يؤمن بها كل ذي لب وعقل سوي، بل من باب وضع القارئ أمام حقيقة حية، لتتسنى له -ولي- المقارنة بين ماعلى أرضنا في الواقع -أرض العراق الجديد- وبين مانقرأه على الورق...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat