صفحة الكاتب : احمد مكاسير

خاشقجي فرِح والسبهان يبارك؛ إنها ثورة آل سعود!
احمد مكاسير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 من سخريات القدر؛ أن يفرح أكثر كتاب السعودية تطرفاً لثورة عمامة شيعية، وثامر السبهان سفير المهلكة يُبارك، وأكيد إن سلمان رقصَ رقصة [الدَحة]، فالجنوب [الصفوي] عادَ لعروبة آل سعود!
حقهم يفرحون؛ فما فشلَ بتحقيقه داعش خدمةً للصهيووهابية الدولية، نجحَ بتحقيقهِ التلميذ مقتدى، عن دراية أو أستغفال، أو نتيجة لتخطيط دامَ أعوام وأعوام، فالصرخي قبله إدعى الأعلمية الدينية بدعم سعودي، واليوم هو؛ يدعي أعلمية السياسة.
بعد سقوطها مراتٍ ومرات، بغداد تسقط مرةً أخرى، بيد من لا يهمهم أيُ أمرٍ سوى تشويش المشهد العام، فداعش [المسكينة] مُحاصرة وعلى البعض فك حِصارها، والفلوجة إذا إستغاثت رقِصَ لصوتها [عِقال] سلمان، وها هي النتيجة حاضِرة أمام عيونكم..
أول الجحيم [إحتلال البرلمان]، بعدَ فترة بسيطة سيتم إحتلال مراكز الدولة الحساسة، المتظاهرين المغرر بهم سيتسلطون على مقاليد الحكم [ظاهرياً]، المتسلط الحقيقي سيكون ثامر السبهان، وحينها سيقرر، كم عِمامة شيعية سيعدم، وكم مواطناً سيشنق، وكم موظفاً سيطرد بتهمة الإنتماء السياسي للأحزاب الشيعية.
كردستان لن تتضرر، فالسمن الأربيلي يلائم العسل السعودي، والسُنة سينتصرون، الأسماء ذاتها ستعود بقوة، سليم والنجيفي ومشعان يقودهم عزت الدوري العائِد إلى مملكة [تكريت]، فقط سياسيوا الشيعة، وأولهم مقتدى الصدر من سيبحث عن ملجأ أمن، إن حانت لهُ الفرصة أصلاً..
في الأيام القادمة؛ ستتوقف رواتب الموظفين، وتُسحب الأموال من المصارف بحجة غياب السيولة، يتبعها كساد إقتصادي عام، تبدأ حالة من [التوحشية الإنسانية]، هذا يسرق ذاك، وذاك يقتل ذاك، وذاك الأخير يغتصب بنت ذاك بعد الأخير، كيفَ لا: والبنك الدولي [الذي يتفضل علينا بإقراضنا الرواتب]، لا يمكن لهُ أن يتعامل مع دولة تقودها الفوضوية!
خاشقجي صرح ضمنياً؛ بدعم سعودي للمظاهرات الفوضوية في العراق، كما صرح السيد [القايد] ضمنياً لأتباعهِ بدخول البرلمان، وإعاقة عمل الدولة، وتوجيه اللوم للعمامة الشيعية بدل داعش، بدل صدام حسين حامي البوابة الشرقية، وهنا ممكن أن نقول: هنيئاً للخاشقجي بمقتدى!
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد مكاسير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/03



كتابة تعليق لموضوع : خاشقجي فرِح والسبهان يبارك؛ إنها ثورة آل سعود!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net