صفحة الكاتب : مهدي المولى

رئيس برلمان الأقليم يحذر من نوايا مسعود و البرزاني الخبيثة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 رئيس برلمان الأقليم يكشف  جرائم ومفاسد وخيانة وعمالة مسعود البرزاني وحذر العراقيين بشكل عام  ومنهم ابناء الاقليم بشكل خاص ودعاهم الى التصدي بكل قوة لمخططاته  وقال ان البرزاني هو سبب الازمة التي يعاني منها الاقليم وانه الذي اشعل النيران في الاقليم   وهذه الازمة سببها كرسي البرزاني وهذه الازمة تخلق ازمات مختلفة فساد ارهاب احتيال ظلام تخلف دكتاتورية حكم الفرد والعائلة حتى اصبح الاقليم وابناء الاقليم وارض الاقليم ونساء الاقليم واموال الاقليم ملك للبرزاني وافراد عائلته ومن حولهم فقط  والويل كل الويل لمن ينتقد يعارض  او حتى يقول اف

حتى انه  أمر بأغلاق البرلمان ومنع دخول اي عضو من اعضائه واعتقل كل من رفض امره او حتى انتقده وقال متحديا الاقليم ملكي ورثته من آبائي واجدادي وسأورثه الى ابنائي واحفادي ومن لا يعجبه فاليخرج من الاقليم والا سنجعله تحت الارض  واكد بان الطاغية مسعود البرزاني يحاول التشبه بصدام وتطبيق  سياسة صدام في كل  المجالات 
 دعم وتشجيع الاعراف والقيم العشائرية واعتبار عشيرته الغير معروفة   سيدة العشائر رغم انه لا عشيرة له كانت مجموعة منبوذة معزولة متخلفة معروفة بالسرقة والاحتيال وسوء الاخلاق فمنحها اموال العراق والعراقيين وكل مناصب الدولة واصبح العراق  ارضا  وبشرا ملكا لهم وفي خدمتهم
وهذا ما فعله ويفعله مسعود البرزاني في الاقليم
كما ان صدام اتجه الى الدين الخرافي الغيبي  دين الفئة الباغية دين ال سفيان  والدين الوهابي دين ال سعود  وكان يعتقد انه باقيا الى الابد وان هذا التوجه هو الوسيلة الوحيدة التي تدافع عنه وتحميه وتزيل كل من يقف امامه او يعترض عليه   وفعلا قاد حملة تكفيرية لا ايمانية معادية للاسلام والحياة  ولكل محبي الحياة وجعل الفلوجة نقطة انطلاق هذه الحملة الوهابية الظلامية التكفيرية  بعد ان استورد لها كل  رؤوس الضلال التكفيري ودعمته العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود بالمال والسلاح ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم صحيح ا ن ال سعود هم الذين وضعوا هذا الشعار  الا انه اول من رفعه  وسعى لتنفيذه عمليا   وانطلقت عملية رفعه وتنفيذا من الفلوجة
 وهذا ما فعله ويفعله  تلميذ صدام مسعود البرزاني  حيث اعتنق الطريقة الوهابية الطريقة النقشبندية وضم اليها المخربط عزت الدوري ومن حول عزة الدوري وكل مجموعة الطاغية صدام الذين  ذبحوا العراقيين واغتصبوا العراقيات عربا وكردا وتركمان  حتى اصبحت اربيل ملجأ ومأوى ازلام الطاغية في الوقت نفسه منع وحرم على العراقي الشريف سواء كان كرديا او عربيا سنيا شيعيا من دخول الى اربيل حتى انه منع عناصر القوى السياسية في الاقليم   فانه منع الكرد الذين لاينتمون الى حزبه ولا يخضعون لارادته او يحملون اراء اعتقادات غير رأيه اعتقاده من دخول اربيل واذا سمح له بدخول اربيل فانه مواطن يتعامل معه كخادم او مواطن من الدرجة العاشرة
لكن رئيس برلمان الاقليم  استمر في التحدي بقوة وقال انا اختارني ابناء الاقليم والاغلبية اختارتني ووثقت بي  ولابد ان  اعزز تلك الثقة فلن اخضع لاي ارادة غير ارادة ابناء الاقليم غير ارادة الدستور البرلمان المؤسسات الدستورية     وحذر البرزاني من اللعب بالنار وقال له اذا استطاع الطاغية صدام   ان يحميك وينقذك ويجعلك شيخا على اربيل فصدام قد قبر واذا جعلت من نفسك جحشا لاردوغان هو الاخر يحتاج الى من يحميه  اقول لك غير قادر على حمايتك لانه يعتبرك من بدو الترك
واكد رئيس البرلمان بانه مستمر   من اجل بناء اقليم ديمقراطي حر يحكمه القانون لا شخص ولا عائلة  من ضمن عراق ديمقراطي تعددي يضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة  عراق مدني ديمقراطي لا وجود للاعراف وقيم العشائرية وشيوخها واكد ان اغلبية ابناء  الاقليم يسعون الى ذلك وقرروا التحدي بقوة ومواجهة اي قوة تحول دون ذلك
وقال ان  رئاسة البرزاني غير شرعية بل انه فرض نفسه بالقوة رافضا ارادة ابناء الاقليم والدستور والمؤسسات الدستورية  معتبرا ذلك من اساليب اعداء الاقليم وكل من يدعوا اليها عميلا وخائنا وكافرا يجب قتله
من هذا يمكننا القول ان الاقليم يعيش حالة صراع   بين الشرعية التي يمثلها البرلمان وبين مسعود البرزاني الغير شرعي وكل طرف مصمم على تحقيق هدفه  البرلمان يريد الشرعية والبرزاني يريد الغير شرعية
يا ترى لمن الفوز  للبرلمان وشرعية     ام للبرزاني واللا شرعية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/01



كتابة تعليق لموضوع : رئيس برلمان الأقليم يحذر من نوايا مسعود و البرزاني الخبيثة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net