قراءة في المؤتمر الأنتخابي لأتحاد أدباء واسط
غني العمار
المكان ليس لهم وهذا حال معظم الواجهات الثقافيه وكأتحاد للادباء في واسط
مثلاً ..كان محشوراً في دكان 2 ×4م لأحد الأعضاء المؤسسين في جين يسرح ويمرح غيرهم في بيوت وأماكن ليست لهم .
ولو تجاوزنا محنة المكان ونتائجه الكارثيه في ديمومة أي عمل فني وأدبي نجد أن أستضافات أنشطة الأتحاد من قِبَل ( الراسخين والطارئين ) أعطى لأصحاب المكان الهيمنه وهذا فخٌ برضا
سبَّب القطيعه بين الهيئة العامة والأداريه مما حدا بالأخيره لأيجاد الذريعة في كل أخفاق وما أكثرها ، وتلعب المادة لعبها في فساد الأموال والأعمال ، وكمثل طبع فرع واسط ول3 دورات مجاميعاً سرديه وشعريه لأناس من أصحاب العشرة المبشرَّه في جين تعكز الآخرون على أنفسهم وغيرهم في طبع كتبهم ، والعلَّة الأخرى هي عدم التوزيع العادل في المساهمات الخارجيه ( المهرجانات خارج المحافظة ) وأهل مكة أدرى بشِعابِها .
وعودة الى المؤتمر الأنتخابي لأتحاد أدباء واسط فقد ربأ أكثر الأدباء عن الترشيح لعلمهم المسبَّق بنتائج وصعوبات ومكابدات العمل أضافة الى تكليف أناس بقراءة تقاريرأو مايسمى بذلك ، وقيادة المؤتمر ، لم ينجحوا في مهمتهم ولم يستطيعوا الأجابة عن طروحات الهيئة العامه والتغاضي عن سماع البعض الآخر وهذه مثلبةٌ تؤخذ على سير التنظيم .
لم تغب المهاصصة و ( المحاصصة ) عن أثنيات المؤتمر وسبب هذا عدم التوسع في القبول وتغييب القدرات الأكاديميه والغياب المتعمد من البعض لأسباب .. مبارك لِمَن فاز وأن كان عدد المرشحين 7 فقط
ومبارك للزملاء الذين حصلوا على ثقة أدباء واسط ولِمَن جلس على كرسي فرع الأتحاد نقول له : أعانكَ الله وعسى أن يغادر النسر عشه وقد نَّظف مكان جلوسه وشكراً للضيوف الذين حضروا من المركز العام مشرفين وهم الشاعر رياض الغريب والدكتور المسعودي والبصري عبد السادة وعسى ثانيةً