يبدو أنه لا يستطيع النوم، منذ أول يوم التحق بنا لم نره نائما، وأن نام سرعان ما ينهض مرعوبا يصرخ بكلمات غير مفهومة.
[ التفاصيل ]
جميع قصص الشهداء ندية، كونها تجاوزت خطى الموت، هذا يعني أن لها وضعها الخاص، الشهادة ليست موتا، لهذا تكون الحكايات موشاة بالمشاعر الإنسانية والعواطف الجياشة
منذ عودتنا للقرية بعدما حررها الحشد الشعبي، وأنا أراقب النجوم ليلا فأراها تشع باتجاه نقطة معينة من الحقل، كتلة من نور، منظر يبهج الخاطر تجتمع حولها الطيور الجميلة بكل أنواعها، أخبرت أمي
سألوا حكيم عن أثمن الهبات فأجاب: ـ أن يهب الإنسان حياته من أجل الآخرين
: ـ أعذريني ابنتي، قالتها بابتسامة تطيِّب الخاطر، رغم أن الصدمة كانت بسبب الزحام، منذ ثلاثة أيام وأنا لم أنم يا بنيتي، منذ استشهد ابني وأنا ما عدت أبصر شيئا،
منذ أن غادرت العربة السوق الكبير، تجمد الدم في عروقي وأنا تحت هذا الثقل الروحي شعرت أن السماء غاضبة عليهم، سقط المطر بقوة وكان مصحوبا بزمجرة
ألتقيه في غرفة المرشد التربوي في متوسطة المشارق طفل يستعد للمراهقة بملامح تنبأ بوسامة وسمرة حجازبة مليحة زادها خلقه حسنا .
الرفاق هم ظل الطواغيت في الأرض، يستلمون أوامرهم من الطاغية كوصايا مقدسة لا بد من تنفيذها حرفيا، والمعروف أن الطواغيت تخشى الجوامع والحسينيات وخاصة في أيام
ليس معقولا أن يموت ياسر، لا أحد يصدقني.. يكون الجواب دائما "كلنا نموت"، وهل ياسر يختلف عن البشر؟
(والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب)..
كلفتني وزملاء إدارة مجمع جعفر الطيار التأهيلي زيارة أسرة الشهيد (حسين سامي عبد الصاحب الموسوي)،
ارتال الشهداء مستمرة دون جوازات سفر على شواطيء الموت المجاني ..وطوفان القتل الطائفي يصارع سفن النجاة ..في زماننا اليعربي المعروض
تتنفس بين الرسائل ابتسامته التي لم تفارقه / بالمناسبة هذا حال أغلب المقاتلين الذين التقيت بهم في الحشد طيلة سنوات
كلما تطرق الباب يخفق قلبي ، اشياء غريبة صارت تنتابني ،لابد ان شيء ما قد حدث مما اربك هواجسي
كنت اتمنى ان اتفرغ يوما لأكتب عن سنوات الحرب ، بعض الاسئلة تستفحل في رأسي ، هل خفت يوما
كنت كلما أراه أحدث نفسي ، رجل هادىء ولطيف ، طيلة المدة التي عشتها معه لم اره يغضب على احد او يزعل
حكايته لا تشبه الحكايا، قصة التحاقه هي الاخرى يكتنفها سرٌّ بقي طي الكتمان الا عن ذاته، هل باح بسرّه لأحد ياترى؟
:ـ ما الذي أتى بك الى هنا يا عمة..؟
افتقدته كثيرا فهو لم يزرني منذ مدة بعدما عودني على زياراته المستمرة لي ،و السؤال عني و وعن الاصدقاء
كان يوم جمعة حين زرت أحد الأشخاص في منزله من أجل الاتفاق على شراء سيارته، دخلنا المنزل وهناك في أحد زوايا غرفة
الشهيد القائد السيد صالح جبر البخاتي من مواليد : 1967 ميسان ، آمر لواء في الح_شد الشع_بي وساهم بتأسيس عدة ألوية
الشهيد القائد خنصر منخي العيساوي الشهيد البطل رياض خنصر منخي العيساوي
العودة إلى الحياة من جديد تحتاج إلى حظ وافر ونصيب كبير ، وقصتي مع النجاة تشكل في راسي حدثا لا يمكن ان أنساه
كنت أقف على الهواء وتحتي إرجاء فسيحة من المكان وتحيطني الأشجار من كل جانب ، وبساتين من كل نوع ولون
كنت اتمنى ان اتفرغ يوما لأكتب عن سنوات الحرب ، بعض الاسئلة تستفحل في رأسي ، هل خفت يوما في الحرب
ھبت المرأة العراقیة الأم والزوجة والأخت والبنت إلى مؤازرة حقیقیة تستنھض ھمم الرجال، راحت إلى أبعد
عندما تتكاتف الجهود وتتوحد الكلمة يبلغ الفتح بإذنه تعالى، وعندما يحدد الهدف وتتظافر الرؤى يعم الخير وينساب في اروقة الحياة المختلفة .
تشتبك روحي مع الدروب على اختلاف أشكالها، وتنظر إلى البعيد بعين شاهين يرصد الزوايا الحادة، هكذا أنا.
لمْ يشأْ حسن زيني ان يناقش أحدا في الحصول على اسمه الجديد، ولم يكن يرى شيئاً يمنعه عن فرصته للفوز به.
لمعتْ عيناه وتوهجت وجنتاه ونهض مندفعاً، حول كلمة ينتفض بها دم محموم الصرخات، اعيت روحه من أجلها، حسها.. وراءها، ...
اتكأت على الجدارِ لتمسح قطرات الماء، التي رشحت على جبينها مِنْ أثر حرارة التنور، وحرارة الصيف اللاهب،
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينفجر بها غضب (أبو محمد), تستيقظ الغيرة في غضبه، وتنهال
بالروح والفداء لبوا النداء، نداء المرجعية العظمى للسيد السيستاني (دام ظله) عاهدوا أنفسهم على تطهير الوطن
امرأة عراقية أصيلة، حفرت اسمها في سجل الخالدين، ارتأت أن يكون لها حضوراً فاعلاً في معادلة
كان الوضع طبيعيا رغم ان الهجوم مستمر بزخات تنوعت هنا وهناك او لنقل تنوعت محاولات التعرض ....
عند عتبات الوطن، لابد أن نخلع أسماءنا، نخلع ذواتنا لنكون شجراً حياً من أشجار الوطن.. لا اسم للشجرة سوى
من الطرائف التي أشيعت في اللواء، هي طريفة المقاتل ياسر غضبان العلواني، يرى بعضهم أن العلوانين جميعاً يتميزون بروح الترافة
كان لعمو زهير حمامات بيض جميلة تسحر السماء وتلعب في الجو، تفتح النفس وتفرح القلب،
كنت كلما أراه أحدث نفسي ، رجل هادىء ولطيف ، طيلة المدة التي عشتها معه لم اره يغضب
كان لبزته العسكرية هيبة رائعة، تترك على سحنات وجهه الأبيض وعينيه العسليتين جمالاً
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
مقالات متنوعة :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net