• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فتنة طارق الهاشمي ومحاولة دق إسفين بين العرب من أهل الجنوب والكورد .
                          • الكاتب : وداد فاخر .

فتنة طارق الهاشمي ومحاولة دق إسفين بين العرب من أهل الجنوب والكورد

المثل العربي يقول : ( من له حيلة فليحتال ) لذلك طبق طارق الهاشمي حيلته بترك كل محافظات العراق ليوعز لأعوانه المتحالفين ضمن مجاميع معروفة سلفا في البصرة تضم من ضمن ما تضم جماعة الإرهابي صالح المطلك الذين كان لهم دور بارز مع جماعة الهاشمي طارق في معظم ما دار بالبصرة من أعمال شغب ودعم للإرهاب ، ومحاولة تخريب العملية السياسية . وأتمنى على مجلس محافظة البصرة فتح ملف تظاهرة البصرة السابقة ومن حرض وقام بها ، والتهديدات اللاحقة بالتظاهر في البصرة ومن يوعز بذلك .
وألا لم ذهب من يدعي نفسه زورا بالهاشمي وهو بلا منصب وبعد أن انتهت مهمتة كنائب غير فعال ومخرب لرئيس الجمهورية ، ذهب لتعليق علم كوردستان في البصرة لا غير؟؟! . ولماذا البصرة بالذات دون غيرها من المحافظات 
( البيضاء ) بموجب المفهوم العفلقي السابق لبعض المحافظات التي كانت تجيش الجيوش من الفرسان الذين أبادوا أبناء الشعب الكوردي وخربوا ديارهم وقراهم ؟! .
فالبصرة هي أول من هب لاستقبال حافل للمنفيين الكورد القادمين من الاتحاد السوفييتي السابق الذين وصلوا ميناء البصرة بقيادة المرحوم الملا مصطفى بارزاني ، وكان مشهدا جماهيريا وليس رسميا رائعا في محطة قطار البصرة والجماهير تحتشد لتحية الإخوة الكورد والقطار يقلهم لبغداد ، وعندما أتحدث عن المشهد أصفه وأتذكره كمشاهد وشاهد حي على الحدث آنذاك ، وصبي وسط الجموع التي ذهبت مشيا على الأقدام للمعقل حيث محطة قطار غربي بغداد لان السيارات ووسائل النقل المختلفة عجزت عن استيعاب الجماهير ونقلهم للمعقل . وكان للحزب الشيوعي العراقي في البصرة الدور البارز في تحريض الجماهير وتحشيدها لاستقبال الإخوة الكورد والزعيم بارزاني والقادة الكورد الذين وصلوا للعاصمة بغداد في 16 . 10 . 1958 واستقبلهم الشهيد عبد الكريم قاسم في مطار بغداد .
كذلك كان لأهل الجنوب العراقي الوطنيين ومنهم أهل البصرة الدور البارز في مساندة الثورة الكوردية ، وحق الشعب الكوردي في الحكم الذاتي وانضمت أعداد كبيرة من الجنود والضباط إثناء الهجمات الفاشية على الشعب الكوردي للحركة التحررية الكوردية ، ولا زالت قبورهم شاهد على ذلك في كوردستان العراق يوم كان الضابط البعثي طارق الهاشمي ضمن طاقم الجيش المعادي للشعب الكوردي هو ومن معه من الشوفينيين المستعربين والعرب .
وتشهد حركة الأنصار الشيوعيين وجلهم والحمد لله لا زالوا أحياء يرزقون على موقف أبناء الجنوب الغيارى في إسناد الحركة الكورديه ودورهم الوطني وقبور شهدائهم على ذرى كوردستان العراق فأين هذا الموقف من موقف من يدعى بـ ( الهاشمي ) الذي جاء الآن ليدق إسفينا بين العرب الحقيقيين من أهل الجنوب وبين إخوتهم من الكورد في إقليم كوردستان العراق ؟؟! .
فالمسالة لا تعدو سوى كونها كما قال أمير المتقين علي ابن أبي طالب ( كلمة حق يراد بها باطل ) والباطل ظاهر من أمام وخلف المدعو طارق والملقب زورا بالهاشمي .
واعتقد لو أن أي علم تم رفعه في كوردستان العراق ومن دون علم واتفاق مع حكومة الإقليم سيثير حفيظة الإقليم حتما ويسبب ردة فعل لا محالة فكيف وبتصرف من أطراف هي بالأصل تتآمر على العملية السياسية ومن جهة اخفت قاتل ومجرم مطلوب للقضاء العراقي ولم ’تفعل الشكوى ضده لحد الآن وهي شكوى النائب الوطني السابق مثال الآلوسي الذي قدم شكوى للمحكمة الجنائية العليا في بغداد ضد طارق المدعو بـ ( الهاشمي ) الذي أخفى المجرم الهارب وابن أخته ( أسعد الهاشمي ) وزير الثقافة السابق والمتهم باغتيال نجلي مثال الآلوسي ، ومن ثم تزوير جواز سفر للمجرم وتهريبه خارج العراق ؟! .
وبرأينا فقد كان على بعض الأطراف الكوردية التروي وعدم إطلاق الاتهامات والتهديدات ضد ظهير سابق للحركة التحررية الكوردية لان الجنوب العراقي ومنهم أهل البصرة يظلون السند الحقيقي لإخوتهم الكورد وسيظلون كذلك ابد الدهر . 
 
 
 
          *  شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
                    www.alsaymar.org
               fakhirwidad@gmail.com
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1455
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 11 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 25