إذ تمتري أَو تفتري وتُكَذِّبُ
كُنْ مُطمئنّاً فالتّوافهُ تطربُ
لا تَبْرَمَنّ قد انتهى ما خِفتَهُ
يا " جُمعةٌ " فالآنَ خلْواً تخطبُ
بَرُدًت حديدةُ د11 عشٍ مِنْ طَرْقِ..
حَshدٍ ذي مروءاتٍ تشبُّ وتَلهبُ
أُنبيكَ يا لُكَعَ الرِّجالِ وكُن على
ثقةٍ جُزافاً للرِّجولةِ تُحسَبُ
لَسْتُ المُقَدِّسَ أَيّ عنوانٍ ولا
مُسْتنطقي فيما أَقولُ المذهبُ
وأُقِرُّ في أَصفى الصّفاء تَكدُّرٌ
هُوَ دَيدَنُ الدُّنيا فهل تُستَعتَبُ !؟
خُذها وغيرُكَ فَلْيَهُمّ بأَخذِها
مِنِّي مقالةَ مَنْ بها لا يَرهَبُ
ما بينَ كُلِّ الطّيّبينَ الأَطيَبُ
هُوَ حَشدُنا الإسمُ العظيمُ الأَنجَبُ
للنّاسِ في شتّى الخلائقِ نسبةٌ
وفتى المواقفِ للمواقفِ يُنسَبُ
ومُجَرَّبٌ ليثُ الشّرى مِنْ يومِهِ
لا كالّذي في الإنتظارِ يُجَرَّبُ
هيَ فطرةُ اللهِ الشّجاعةُ عندهُ
لا كالّذي في شِينِها يتدَرَّبُ
المُلهَمونَ بحيدرٍ ذا شأنُهُم
"والشّيئُ من مأتاهُ لا يُسْتَغرَبُ"
|