من يحدد مفاهيم الصح والخطأ ويضع لنا المعايير الصحيحة لنرى بها الصح من الخطأ ، ليست هناك معايير ثابتة ، كل كرسي له مزاجياته التي يرى منها الخطأ الذي قد يكون صح عند كرسي آخر كرسي يقوده المزاج وكرسي لديه ثقافة التمييز والوعي ، الكرسي المعرش بالخطأ على اي خطأ سيحكم وأكيد ان الصح في مثواه خطأ ،
أول الوعي معيار الوالدين والبيت والمجتمع والأخلاق معايير الصح والخطأ محاطة بالكراس منها تحمل العقد ومنها ترى الغد وتنظر إليه بألفة ، والخطأ يعني الخروج عن المألوف الذي عايشوه دون الوقوف على ايجابيته المحتملة ، المهم انه لا يتعارض مع الثوابت الدينية والأخلاقية ، والمهم على الكراسي المتنوعة الادارات معاملة المختلف عن السائد معاملة سلمية دون خشونة ومقاربة الاعتقاد وأما البحث عن الإنسان المعصوم هذا أمن المستحيل ، الصح والخطأ عالم عميق وربعنا الى اليوم ينظرون اليه باستخفاف ، لنتعلم من بعضنا دون النظر الى السلالم الاجتماعية والمكانات المنمقة وننظر الى بعضنا لنتعلم كيف نبعد الخطأ وكيف نحاذر منه ، ليس فينا المعصوم ونادر ان نجد عندنا من يقر بخطئه كلنا يرى نفسه بالسليم ، الحكم القاطع والنهائي صعب يا ناس يا بشر يا كراسي ، الحكم يحتاج إلى وعي ووجدان ويقظة ضمير ، ما نفع الصح الذي تراه بعض الكراسي وهو فاقد للقيم الإنسانية واهداف التعايش السليم ، ما نفع الصح دون التزام بالسلوك الاجتماعي المقبول بالمحبة والرضا
|