هل يمكن أن نلوم ناصر الامام الحسين عليه السلام في كربلاء برير حين خرج للقوم عاريا يتلقى السهام والرماح فلامه أصحابه عبى ذلك ، فقال لهم إعذروني فأن حب الحسين جنني ، نعم لقد أستبد الحسين بمشاعر الاحرار ، فلم تشعر الاجساد وهي تضرب باسم الحسين أو تنزف دما ، ان الطبيعة تقتضي التألم ولكنه أين الألم لقد بدده حب الحسين ، عشاقك يا أب عبدالله مهما عملوا ليبرهنوا ولائهم لك يشعرون بالتقصير ، أتاك اليوم هاوٍ للتسلق رأيته يقف على أعتابك بكياً يحمل بيده لوحة جاء يهديه لمرقدك الطاهر إنه 

الباكستاني حسن أسد خان إلتقيت به في كربلاء وهو هاوي تسلق الجبال العاليه  أراد أن يعبر عن عشقه لك يا سيدي يا حسين فقام قبل فترة بالصعود إلى أعلى قمة جبل في العالم في الباكستان ويبلغ ارتفاعها 8848 متر ، وقام بتثبيت راية الامام الحسين عليه السلام في اعلى القمة ويعد هو اول رجل بالعالم يصل الى تسلق هذا الجبل الذي يعد اعلى جبل بالعالم ، يقول لقد صعدنا 51 متسلق لنصف المسافة تراجع 45 منهم واستمر البقيه معي وطلب مني اصدقائي أن أضع قنينة الاوكسجين لان التنفس سيصعب جدا فوق .. فقلت لهم أن ((حب الحسين هو أوكسجيني)) ووصلت الى القمة وثبتها ، كانت الصورة التي التقطها للراية وهي ترفرف عاليا تناطح السحاب ،معبراً بها  عن الوفاء والحب الخالص ، وكم كان رائعا ، ما قام به أميني العتبتين المقدستين بالمهرجان الكربلائي الثامن كل من  السيد احمد الصافي امين العتبة العباسية والشيخ عبدالمهدي الكربلائي امين العتبة الحسينية بتكريم حسن أسد خان برايتي القبتين الشريفتين للامام الحسين وابي الفضل العباس وقاما بتوشيحه بهما أمام أنظار الموالين المنذهلين من هذا التكريم العظيم ، لهذا المؤمن الذي عاد لباكستان مرتدياً أبهى حلة في الوجود  وقبل أن ينز من منصة التكريم وضعهما بصندوق واخذهما . وقد وضعت صورة للراية على الجبل في الحضرة الحسينية.

كفكفت دموعي ورمقت قبة الحسين بنظرة أرجوا بها العطف من سيدي الحسين ، إنك ترى يا مولاي ، وتفرح بتعلق شيعتك بقضيتك ومنهاجك . فهذا جهد المقل