بـابٌ الى اللهِ فـي أرضِ النَّـجَف
كهـفٌ حَـصـيـنٌ للـبـريَّةِ مُخـتَلَف
هو مقـصـدٌ للـقـاصـدينَ لـربِّـهـم
هو كعـبةٌ هـو قِبـلةٌ هو مُعـتكَـف
هـو مـؤنِـسٌ لـلـزائــريـنَ بـأرضـه
وملاذُ من قصَدَ الغَريَّ من السَّلف
بـابُ الـدُّخـولِ لـعـلـمِ آلِ مـحـمَّدٍ
بابٌ لعـلمِ اللهِ أعـظِم مِـن شـرَف
ورِث الـنَّـبـيَّ وعِـلـمُهُ مِـن عِـلـمِهِ
بحـرٌ كبيرٌ ليـسَ تحـويهِ الضـفَف
مهما ذكـرتَ وقـلتَ في أوصـافِهِ
لا ليسَ يعدو أن يكـونَ كمُقتَطَف
نرنـوهُ والأبـصارُ تشـخَصُ نحـوَهُ
والقلبُ يخفقُ والفؤادُ بهِ الشَّغَف
فلـقـد تـكـاثـرتِ الـذنـوبُ وإنـهـا
سَوداءُ تؤرِقُنا يُحيـطُ بها الأسَف
عَتبي على الإنسانِ كيفَ يصُدّها
بل كيفَ يحفظُ خطَّ سيرٍ للهدف
فاقصُد كِـرامَ الآلِ باسـمِ مُحـمَّدٍ
كربُ البلاءِ أو البـقيعِ أو النَّـجف
وانده بإسمِ اللهِ واطـلـب قـائماً
لـلـحـقِّ ذُخـرٌ لـلـبـريَّـةِ مـؤتَـلَـف
فهـوَ الخـلاصُ وفيهِ يُغـفَرُ ذنبُنا
هـو لِـلإلـهِ خـلـيـفـةٌ والـمُـزدَلـف
#المهندس_العاملي مهدي مصطفى مصري
#المدرسة_المهدوية #النجف #الأربعين
الإثنين ١٩ آب ٢٠٢٤م / ١٤ صفر ١٤٤٦هـ
|