قبل أن أتجرد مني محلقة نحو القبر المخبوء لجوهرة العرش المكنونة، عليّ أن أخلع نعلي...
أنكس رأسي...
وأغتسل بالدموع...
قَوْلُ "اعْلَمُوا أَنِّي لِفَاطِمَةُ" الْبَتُو (م)
لَةُ قَدْ (بَقَيَ) فِي كُلِّ ذَاكِرَةٍ يَجُول
اقترح: غَدَا
وَعَلَى مَدَى الأَصْدَاءِ رَجْعُ أَنِينِهَا
وَيَعُودُ ذَاتُ الجَرْسِ يَسْأَلُ فِي ذُهُول
أَ حَسِيكَةُ الخِذْلَانِ أُوْقِدَ جَمْرُهَا؟!
وَالفِتْنَةُ العَوْرَاءُ قَادِحُهَا مَهُول
وَجَرِيمَةُ المِسْمَارِ كَادَتْ تَلْفِظُ الـ (م)
ـأَنْفَاسَ مِنْ شَرٍّ وَمِنْ شَرَرٍ وَبِيل
الرِّيحُ تَعْوِي وَالجِرَاحُ تَئِنُّ مِنْ
حَنْثٍ وَمَنْ خُبْثٍ وَمَنْ غَدْرٍ طَوِيل
صَخَبٌ يُدَوِّي مِنْ فَمِ الأَحْقَابِ لَمْ
يَبْقَ هُنَا غَيْرُ المَآسِي وَالرَّحِيل
وَهُنَا الغُصُونُ تَكَسَّرَتْ وَتَعَفَّرَتْ
وَالمِسْكُ مِنْ أَوْدَاجِهَا قَسْرًا يَسِيل
أَحْنَى التُّرَابُ عَلَى الزُّهُورِ ضُلُوعَهُ
وَكَذَا السَّمَاءُ عَلَى مَوَاجِعِهَا تَمِيل
_________________
|