• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مشاهدات من زيارة الأربعين اكبر التجمعات البشرية السلمية في التاريخ..! .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

مشاهدات من زيارة الأربعين اكبر التجمعات البشرية السلمية في التاريخ..!

 
شهدت  الزيارة الاربعينية قائمة اكبر التجمعات السلمية بالتاريخ لاربع مرات متتالية وتميزت  مراسيم الزيارة الاربعينية للامام "الحسين  عليه السلام " بالاعجاب والدهشة من عملية التنظيم والانسيابية العالية ،  ولفت انظار العالم هذة الزيارة التي عدت  أكبر التجمعات  البشرية السلمية التاريخية من الناس في مكان وحدث واحد  ولاول مرة ومنذ اربعين سنة تصادف الزيارة مرتين  في السنة الواحدة .ونشرت الموسوعة العالمية ويكيبيديا قائمة باكبر التجمعات السلمية التاريخية من البشر في مكان واحد ولحدث واحد ، حيث قالت الموسوعة انها تسجل فقط التجمعات التي يزيد عددها على 1 مليون نسمة للاختصار.وتصدرت زيارات الاربعين الامام الحسين في كربلاء فئة (اكثر من 10 ملايين) اربع مرات، في كانون الأول 2013 وصل عدد الزوار الى اكثر من 20 مليون ، وفي كانون الأول عام 2013 أيضا ( شهد عام 2013 زيارتين للاربعين حسب التقويم الهجري) حيث بلغ عدد الزوار بين 15 الى 18 مليون زائر وفي عام 2012 حيث بلغ عدد الزوار بين 15 الى 18 مليون زائر وفي عام 2011 حيث بلغ عدد الزوار قرابة 15 مليون .وفي الزيارة الاربعينية عام 2010 بلغ عدد الزوار بين 10 الى 14 مليون زائر وفي عام عام 2009 بلغ عدد الزوار بين 10 الى 14 مليون زائر وكانت الطقوس والشعائر تمارس بمنتهى التنظيم والانتظام العالي خاصة لاصحاب المواكب وبقية الزائرين لاسيما في دخول المواكب الى داخل الروضتين وعملية الدخول والخروج ومن خلال مكبرات الصوت ، كما ازدادت مواكب التشابيه بمصاحبة الجمال والفرسان وباكسسوارات وازياء تشير الى زمان الواقعة ، وكعادتهم عمل سكان مركز مدينة كربلاء الى افراغ منازلهم وتهياتها للزائرين القادمين من المحافظات والدول البعيدة
كما قدموا وجبات الطعام وتوفير الافرشة على مدى سبعة ايام وبالتنسيق مع اصحاب المواكب وتميزت هذة الزيارة بتقديم الاطعمة الطازجة والشهية مثل (السمك المقلي) والمشويات من اللحوم ) فضلا عن الاكلة الشهيرة من( القيمة)  والشاورمة بانواعها اضافة الى الحلويات والشاي والقهوة وجاء الى هذة الزيارة العديد من الفنانيين العرب منهم الكويتي داوود حسين يشارك زوار الاربعين مسيرهم الى  واهتمت مواقع  التواصل الاجتماعي بهذا الفنان الكويتي داوود حسينالذى وصل   مدينة الامام الحسين سيرا على الاقدام من الكويت   مع زوار الاربعين 
قادمين من مناطق العراق كافة من اكثر من 47 دولة حيث وصل الزوار الى اكثر من 20 مليون زائر بينهم مليون من خارج اليلاد كما شارك العديد من الصنيين  بشعائر االزيارة  العالمية من الشرق والغرب معاً .ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صور تبين مشاركة مواطنون من الشعب الصيني في أحياء ذكرى أربعين الأمام الحسين بن علي بن أبي طالب .
وقال أحد المواطنين من خدمة الزوار أن " السنة الثانية  التي يشارك فيها مواطنون من الصين لأحياء ذكرى أربعينية الأمام الحسين وحتى شاركوا معنا في الخدمة وهذا ما يؤكد توسع القضية الحسينية في بلدان العالم وهي تعد مكرمة من مكارم ال بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم  وشارك  موكب آل الصدر الموشح بالأكفان يثير الدهشة في استعراض كربلاء
  و استعرض أكثر من 15 الف من أتباع التيار الصدري في كربلاء،   في موكب آل الصدر الموحد وسط دهشة أهالي كربلاء من دقة التنظيم وطول الموكب. وقال مدير مكتب السيد الشهيد الصدر في النجف الشيخ علي سميسم لـ"شفق نيوز"، "بعد صدور التعليمات من قبل سماحة السيد القائد مقتدى الصدر لتنظيم موكب عزاء آل الصدر الموحد للخروج بصورة مشرقة للعالم اجمع قمنا بتشكيل عدة لجان للتهيئة والاستعداد لهذا الموكب الكبير".
وأضاف سميسم "من تلك اللجان اللجنة التنظيمية والتشريفات والتحشيدية والإعلامية وتخصصت كل لجنة بمهام أوكلت إليها وتم استئجار أكثر من 400 عجلة بواقع 200 حافلة من وزارة النقل والباقي من سيارات نقل الركاب للقطاع الخاص وكان تجمع المعزين من عموم محافظات العراق في النجف الأشرف قرب جامع الزهراء وتم تهيئة السكن والطعام لهم".
وتابع سميسم "انطلق الموكب  في الساعة الواحدة والنصف ليلاً لكونه الوقت المناسب لانسيابية حركة لحافلات ووصولها الى كربلاء وتجمع المعزون في مكتب السيد الشهيد بكربلاء وانطلق الموكب تحت راية ال الصدر وبشكل  منظم وموحد بملابس سوداء ولبس الأكفان". واوضح سميسم "تم تنفيذ توجيهات السيد الصدر بحذافيرها فقد طلب عدم رفع اي صورة لآل الصدر وبالفعل تم ذلك وكان السير بوقار وبهدوء والالتزام بالتعليمات الامنية في كربلاء والانتظام في المسير وترك الهتافات السياسية والمحافظة على النظافة والوقار".وبين سميسم ان "الموكب ضم اكثر من 15 الف معزي حسب الإحصائيات الأولية وكان الموكب بدايته عند مرقد الإمام الحسين مروراً بمرقد العباس ونهايته عن مكتب السيد الشهيد وهذه مسافة كبيرة تصل الى أكثر من 2500 متر".
وأشاد مواطنون في كربلاء بالدقة والتنظيم العاليين في موكب آل الصدر الموحد، مشيدين بالقائمين على الموكب لعدم إرباك المحافظة بدخول هذا الكم الهائل من المعزين والاستعراض في موكب واحد.وقال احمد كريم صاحب محل قرب مرقد الإمام الحسين  تفاجأنا بدخول موكب ال الصدر لكربلاء بهكذا تنظيم ودقة عالية  في المسير وهذا شيء جيد دليل على وعي المنظمين وهذا الموكب سيعكس صورة مشرقة عن الشعائر الحسينية".وقالت الخطيبة زهراء علي (45 سنة) لـ"شفق نيوز"، "وانأ أشاهد موكب آل الصدر وجدت فيه الهيبة والوقار وأحسست انه موكب من احد دول الخليج أو الدول الأجنبية والشيء اللافت هو الزي الموحد للمعزين ولبس الأكفان والقصائد الواعية بحسب الكلمات الحسينية المؤثرة" واشتركت في هذة الزيارة كل الاحزاب الاسلامية وقدمت مساعدات كبيرة من ماكل ومؤى وعلاج واستضافة فضلا عن تقديم بعض الخدمات في النقل والارشادات وقدمت بلديات بعض المحافظات العديد من الخدمات وشارك العديد من الشباب بعدة حملات في التوعية والنظافة وتقديم الخدمات الطبية للزائرين  .   ولفت الانظار هبوط المظلي  الدولي شاكر محسن الساعدي بالقفز من على ارتفاع أكثر من 2500 قدم وتم الهبوط في منطقة ما بين الحرمين الشريفين حاملا راية بطول 12 متر سوداء اللون كتب عليها (يا حسين).وأكد المظلي الساعدي لمراسل وكالة نون الإخبارية " انه قفز من ارتفاع 2500 قدم في منطقة ما بين الحرمين وهذه القفزة هي تحمل رقم 4008 في عدد قفزاته غير أنها الأولى له في كربلاء المقدسة ووسط حضور كبير تزامن مع زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).وأضاف الساعدي " تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية والحكومة المحلية في كربلاء والطيران العسكري الأمانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين للهبوط في هذه المنطقة " ويقول الاعلامي عمار منعم : ان ما يميز مسيرة الاربعين هذا العام هو بلوغ عدد الزائرين اكثر من 20 مليونا، بينهم اكثر من مليون من بلاد عربية واجنبية، مشيرا الى مشاركة الكثير من المسيحيين في المسيرة مشيا، حتى ان احدهم اشهر اسلامه في كربلاء.
واضاف منعم  ان الحكومة العراقية فتحت طريقا سمي بطريق الحسين (عليه السلام) بطول 120 كيلومترا وقد وفرت الاماكانيات من اجل ان يكون خاصا للمسسيرات الراجلة بعيدا عن سير المركبات.واشار الى ان الاجراءات الامنية لحماية الزوار كانت دقيقة جدا وصارمة ومكثفة، حيث شارك اكثر من 35 الف جندي لحماية المسيرات والمواكب في كربلاء، اضافة الى الاف الجنود المنتشرين على طول مئات الكيلومترات من الطرق المؤدية الى كربلاء من مختلف نقاط العراق.واكد  ان العملية الامنية جرت ضمن خطة محكمة لم تتخللها سوى اختراقات ضعيفة، من خلال عمليات استباقية ادت الى القبض على 16 خلية واعتقال 89 شخصا اعترفوا بانهم كانوا يخططون لاستهداف الزوار، معتبرا ان زيارة الاربعين لهذا العام مثلت نجاحا كبيرا للعراق والعراقيين حكومة وشعبا.وتابع  : كما تم القبض على خلية مكونة من 11 شخصا، كانت تحضر لتنفيذ 50 عملية تفجير ضد الزوار العائدين من كربلاء، منوها الى ان الطيران العسكري كان يحلق في سماء العراق صباح مساء من اجل توفير الدعم اللوجستي للقطاعات العسكرية التي تحمي الزائرين، اضافة الى القطارات التي قامت باكثر من 50 رحلة لنقل الزوار يوميا. واوضح   ان الحكومة وفرت التسهيلات اللازمة لزيارة الاربعين خاصة الوافدين من الخارج الذين  دخلوا العراق بدون تأشيرة دخول مسبقة، منوها الى ان بعض الاجانب دهشوا بمسيرة الاربعين وحجم الامكانيات المسخرة لها في  شتى الجوانب الخدمية والامنية  .
  وفي نهاية الزيارة واجه الزائرين صعوبة بالغة في العوده الى منازلهم وكالعاده في تكرار النقص الحاصل في السيارات وسوء التنظيم للجهات الامنية اثناء العوده، اذ بقي الاف الزوار يمشون لمسافات بعيدة وصلت الى منطقة الاسكندرية وخاصة عصر يوم الثلاثاء وجلهم من كبار السن من الرجال والنساء واخذوا يستعينون بسيارات البرادات والشحانات المكشوفة على الرغم من برودة الاجواء  .
 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40866
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14