الشيخ محمد حسين الكمباني الاصفهاني الغروي
( 1296هـ – 1361هـ )
اسمه ونسبه:
الشيخ محمد حسين ابن الحاج محمد حسن معين التجار بن علي أكبر بن آغا بابا بن آغا كوچك بن الحاج محمد إسماعيل بن الحاج محمد حاتم نخجواني الغروي الأصفهاني ، المعروف بالكمباني .
ولادته:
ولد الشيخ قدس سره في اليوم الثاني من شهر محرم الحرام من عام 1296ه ، في مدينة الكاظمية المقدسة .
من أساتذته:
1- السيد محمد الفشاركي الأصفهاني .
2- الشيخ آغا رضا الهمذاني .
3- الشيخ محمد كاظم الخرساني ، المعروف بالآخوند .
4- الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي الشيرازي .
5- الميرزا جواد آقا ملكي التبريزي .
من تلامذته:
1- السيد الميرزا محمود الموسوي الزنجاني .
2- السيد أبو القاسم الخوئي .
3- السيد محمد هادي الميلاني النجفي .
4- الشيخ محمد رضا المظفر النجفي .
5- السيد محمد حسين الطباطبائي .
6- الشيخ علي محمد بروجردي .
7- الشيخ محمد تقي بهجت .
8- الشيخ محمد علي الغروي الأردوبادي .
9- السيد عبد الأعلى السبزواري .
10- الشيخ محمد طه ابن العالم المقدس الشيخ نصر الله الحويزي .
11- الشيخ محمد طاهر حفيد الشيخ راضي النجفي .
12- الشيخ عبد الله ابن الشيخ راضي النجفي .
13- الشيخ محمد حجت .
14- السيد صدر الدين جزائري .
15- الشيخ محمد علي العراقي صهر المرحوم الأصفهاني .
16- العلامة الأميني صاحب الغدير .
17- الشيخ محمد حسين المظفر .
18- السيد باقر بن السيد علي الشخص الإحسائي .
19- السيد محمد باقر الطباطبائي البروجردي .
أقوال العلماء في حقه:
1- قال عنه العلامة محمد رضا المظفر: (( هو من زمرة النوابغ القلائل الذين لا يضن الزمان بهم إلا في فترات متباعدة وهو أحد الشخصيات اللامعة في تأريخ علمي الفقه والأصول واعتزم في الدورة الأخيرة على تهذيب علم الأصول واختصاره وتنظيم أبوابه )) .
2- قال عنه الآغا بزرگ الطهراني: (( … كان له القدح المعلى في النظم والنثر ، امتاز ببراعة وسلاسة ودقة وانسجام وأكثر نظمه أراجيز ، بالجملة فهو من نوابغ الدهر الذين امتازوا بالعبقرية وبالملكات والمؤهلات وغرقوا في المواهب ، كان محترم الجانب موقرا من قبل علماء عصره مرقوما في الجامعة النجفية اشتغل بالتدريس في الفقه والأصول والعلوم العقلية زمنا طويلا ، كانت له قدم راسخة في الفقه وباع طويل في الأصول وآثار في ذلك تدل على أنظاره العميقة وآرائه الناضجة … )) .
3- عرفه الأميني صاحب الغدير بقوله: (( فقيه الفلاسفة )) .
4- قال عنه العلامة الطباطبائي: (( أن الشيخ الأصفهاني كان عالما جامعا للعلم والعمل والتقوى والذوق وكان يتملك طبعا رصينا وكلاما جميلا … )) .
5- قال عنه الشاكري في كتابه ربع قرن مع العلامة الأميني: (( … من فلتات الدهر ، ونوابغ العصر ، وفلاسفة القرن . بحر العلم والكمال ، عملاق الفروع والأصول ، جامع المعقول والنقول . كان العلم الماثل ، والدعامة الكبرى في التفسير والفقه والفلسفة والكلام … شاعر فحل ، ذو قريحة وقادة ، له قصائد وشعر كثير بالعربية والفارسية ، امتاز ببراعة النثر وسلاسة النظم ، ويمتاز شعره بدقة في المعاني ورقة في الأسلوب . عالم نحرير عامل ، ومفكر محقق ، قضى عمره في التحقيق والتأليف ، جليل القدر ، عظيم المنزلة … )) .
من مؤلفاته:
* كتاب في أصول الفقه .
* بحوث في الأصول .
* نهاية الدراية في شرح الكفاية .
* تعليقه على رسالة القطع للشيخ الأعظم الأنصاري .
* رسالة في تحقيق الحق وما يتعلق به .
* حاشية كتاب المكاسب .
* حاشية كتاب الطهارة للشيخ الأنصاري .
* رسالة قاعدة لا ضرر .
* رسالة في صلاة المسافر .
* رسالة في الطهارة .
* منظومة في الاعتكاف .
* منظومة في الصوم .
* منظومة في صلاة الجماعة .
* رسالة في الجمعة .
* الوسيلة في أهم أبواب الفقه باللغة العربية .
* ذخيرة المعاد في الفقه باللغة الفارسية .
* تحفة الحكيم .
* رسالة في المعاد .
* ديوان شعر باللغة الفارسية في مراثي آل بيت عليهم السلام .
*ديوان شعر باللغة العربية المسمى ” بالأنوار القدسية ” .
وفاته:
التحق الشيخ قدس سره بالرفيق الأعلى في غروب يوم الأحد الموافق للخامس من شهر ذو الحجة الحرام من عام 1361ه في مدينة النجف الأشرف ، ودفن بجوار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام في حجرة صغيرة في إيوان الذهب بينها وبين مقبرة العلامة الحلي المأذنة الشمالية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راجع:
1- نهاية الدراية في شرح الكفاية ج2 ص10 – 25 .
2- ربع قرن مع العلامة الأميني ص24 – 25 .
3- الأعلام ج6 ص106 .
4- مجلة تراثنا – مؤسسة آل البيت ج6 ص218 ، ج6 ص224 ، ج14 ص229 .
|