• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : لِوَاءُ..الْأَدَبِ الْعَرَبِي .
                          • الكاتب : محسن عبد المعطي محمد عبد ربه .

لِوَاءُ..الْأَدَبِ الْعَرَبِي

 مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذِ الْأَسَاتِذَةِ اَلدُّكُتُورْ..محمد أحمد العزب أُسْتَاذِ الْأَدَبِ وَ النَّقْدِ وَعَمِيدِ كُلِّيَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالْمَنْصُورَةِ جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفْ تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى

أَنْتَ اللِّوَاءُ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ=أَنْتَ الْحَبِيبُ لِمُعْظَمِ الْإِخْوَانِ

أَنْتَ الَّذِي أَرْسَيْتَ نَقْداً خَالِداً=يَعْلُو عَزِيزاً فَوْقَ كُلِّ مَكَانِ

لِلشِّعْرِ بُعْدٌ قَدْ نَرَاهُ جَمِيعُنَا=وَهُنَاكَ بُعْدٌ دَاخِلَ الْوُجْدَانِ

وَالنَّقْدُ يَجْعَلُنَا نُمَيِّزُ سَمْتَهُ=وَيُضِيفُ لِلْمَعْنَى عَظِيمَ بَيَانِ

                                                  ***

اَلنَّقْدُ مِفْتَاحٌ لِكُلِّ وَسِيلَةٍ=تُضْفِي عَلَى الْإِبْدَاعِ كُلَّ أَمَانِ

وَالنَّاقِدُ الْفَذُّ الْعَظِيمُ إِمَامُنَا=وَهُوَ الْمُضِيفُ مُشَارِكُ الْفَنَّانِ

أُسْتَاذُنَا{الْعَزَبُ} الَّذِي قَدْ قَادَنَا=فِي النَّقْدِ فَهْوَ الْمُخْلِصُ الْمُتَفَانِي

وَهُوَ الَّذِي كَتَبَ الْمَقَالَةَ فَذَّةً=فِي أُمَّةِ الْإِسْلَامِ وَالْقُرْآنِ

                                                 ***

وَهُوَ الْأَدِيبُ الشَّاعِرُ الشَّهْمُ الَّذِي=قَدْ جَسَّدَ الْإِحْسَاسَ لِلْإِنْسَانِ

يَا خَيْرَ أُسْتَاذٍ نَهَلْتُ عُلُومَهُ=فَهِيَ السَّبِيلُ لِعِزَّةِ الْأَوْطَانِ

فَقَرَأْتُ إِبْدَاعَ الْمُعَلِِّمِ شَدَّنِي=دَوْحٌ جَمِيلٌ بَاسِطَ الْأَفْنَانِ

وَسَعِدْتُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُ زَعِيمَنَا=فِي النَّقْدِ يُعْطِينَا بِلَا نُقْصَانِ

وَ{مَجَلَّةُ الْإِبْدَاعِ}زَانَ سُطُورَهَا={مَنْفَى بُكَاءٌ دَاخِلَ الْوُجْدَانِ}(1)

أُعْجِبْتُ بِالْأُسْتَاذِ فَهْوَ فَخَارُنَا=بَيْنَ الْأَنَامِ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ

جَعَل التَّوَاضُعَ نُورَهُ يَسْمُو بِهِ=نَحْوَ الْعَلَاءِ بِعِزَّةِ الْإِيمَانِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)إِشَارَةٌ إِلَى قَصِيدَتِهِ{اَلْمَنْفَى وَالْبُكَاءُ مِنَ الدَّاخِلْ}اَلْمَنْشُورَةُ فِي مَجَلَّةِ إِبْدَاعْ .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=60521
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14