عندما يفرض الموت أجنحته ، يطلق قهقهاته يسخر من وخزات الألم يفرش بساط الهناء لقتلتي يحقن أوردة الأمل بسم التفشي ، أختزل حرقة قلبي في ابتسامة تنم عن حزن عميق...............
سأبيع جدائل شعري، وأكتب من خيوط الشمس ، وألحان العنقاء نغمة أخرى لقصة رفقا زوجة أيوب ، وعندما تهوى نظراتك صورة غيري ، وتطأ أقدام الدب أرض من تحب ، أعيث فسادا بربعها وأغير خارطة العالم حين أغير ، وأنافس في التاريخ نيرون حين أحرق روما تعبيرا لغضب العشيق حين تخون الظنون...
وأحبل منك بطفل لقيط ، يحل عناق الفتاة اللعوب؛ فهل للإثارة شجن غير رقصات إبليس اللعين ، وألغي أسطورة دراما أفلام الأثير من تركي ومصري وهندي ومكسيكي، ولا يعرف ممن حبلت بنت الريف من مهند أو سيزيف ، وأغري في سماء العلم أدمغة حارت في اجترار مؤلفات حقنت من دم الوريد لضحايا الحب ، من كتبت أسماءهم في أفق التحدي من ذهب ؛فمن يجرؤ بعد هذا أن يبهت الرمز ويلغي عشرونا قرنا من نطحة التاريخ العظيم...
لهذا أقول كفانا من الصمت العقيم ، ولنصرخ صمتا قتيلا بين جنبات الروح ، لعل تمثال البراءة يخلد تحفة في بيت قصيد ، وبين سوق عكاظ وتباريح المزاد يعلن عن ثمن الحرف والكلمة والنص العتيد ، ليحفر نقار الخشب بعدها جملة بين قوسين " أسود الكلام ، نعام الوغى"
ارفعوا أقلامكم ، إن الدرس انتهى.
يعجبني النص في متعة قراءته أنه يعدل ضربات القلب وحسب