صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

ياعراق خوفنا من القادم .. 
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أصعب الخيارات أن يقسم العراق الى ثلاثة اقاليم ،كونفدرالية .تكون الدولة الشيعية من المؤكد خاسرة صحيح خيراتنا وفيرة من البترول ومن العتبات المقدسة . لكن خوفنا من السياسيين الاسلامين او ربما العشائر الذين سوف يتصارعون على السلطة ، فيما بينهم او يتم الاتفاق على تشكيل حكومة محاصصة بين السياسين وتقسم ميزانية الدولة من هذه المنافع على الاحزاب ويتركون الفقراء للبكاء واللطم والسير راجلا في الطرقات وتتوقف المؤسسات وتزدادالعطل  على طول السنة ،اضافة على إبقاء الفقراء يسكنون العشو ويعملون نباشين بالمزابل ،كما انه من بديهيات السلطة الديمقراطية المحاصصاتية أن  تكون عاجزة عن تحقيق الخدمات للمواطنين في المحافظات الوسط والجنوب لكون الأموال تسرق وتنهب من قبل المشاركين بالسلطة وعوائلهم ويبقى الشعار المرفوع ( باسم الدين باكونه الحرامية )لماذا لم يصحح القانون ويتم ابعاد السياسة عن الدين ،السياسة تدخل بالطابع الإنساني . بينما رجل الدين طائفي متزمت لم يؤمن بالاخر ونحن بلد متنوع الطوائف اذن كيف نعيش بعضنا البعض رجاءً ياعقلاء .   

لكن بالمقابل احتمال يزدهر المكون السني  بمساعدة العرب الخليجين في البناء والتقدم ، لكونهم لايؤمنون بالعطل وملتزمين بالدوام ، ولايؤمنون بالسير بالطرقات لعدة ايام ،ولايؤمنون بالبكاء واللطم ،اضافة الى دول الخليج وبقية الدول تبذل المستحيل لتعمير كافة  المناطق التى تضررت من الارهاب والتعمير يشمل البنية التحتية والمستشفيات والمدارس وفنادق ونوادي ومراقص وتسلية على طراز الجارة تركيا لتستقطب السياسين العراقيين الشيعة المنتفعين وعوائلهم من السلطة التى يتناوبون عليها من التغير والى الان .. 

المكون الكردي من بداية تغيير الجلاد الى الان هم يعيشون  في بحبوحة من الثراء التي يتمتع بها إقليم كردستان، حيث انطلقت المطالبات بتشكيل أقاليم أخرى على غرار إقليم كردستان. كما دعمت هذه الرغبة الخلافاتُ السياسية الكبيرة بين السياسيين العراقيين المشاركين في العملية السياسية، وخاصة أولئك الذين شعروا بأنهم مهمشون. من الاحزاب الاسلامية الموالية لغير العراق ، . 

 ومسألة الحوار بين السنة والشيعة والكرد يجب أن تكون مشتركة وليست على واحد من الطرفين دون الآخر، فالوصول للحق يقتضي تعاونا بين جميع الاطراف ،وإزالةُ الأفكار الخاطئة ليست مسؤولية المصيب وحده، وليست كذلك مسؤولية المخطئ وحده وانما مسؤولية الجميع . ومن الافضل ابعاد الدين عن السياسية ،،الكاتب علي محمد الجيزاني ، ناشط في حقوق الانسان . 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/14



كتابة تعليق لموضوع : ياعراق خوفنا من القادم .. 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net