كلنا يعلم بان هناك تزوير فنحن نعيش حالة اللادوله منذ ١٩٥٨ والتزوير نتيجه طبيعيه لتغييب المؤسسات واستغلالها البشع وانعدام القانون.
الصراعات والنزاعات بين الأفراد والجماعات تعالجه مؤسسات الدوله ، والان نقلنا ساحة الصراع الى المؤسسات وهذا اخطر من المواجهات المباشره اثناء الحروب .
انتخاباتنا(الحاليّه والسابقة) كلها تضمنت تزوير بنسبه يحتفظ كل منا بتقديراته الخاصه لها لكن المواطن يريد نتيجه و الصراع السياسي (ان كانت هناك سياسه) لاينفع البلد.
لابد من نهايه للازمه اما ان تبقى هكذا بنهايات مفتوحه فالصيف على الابواب وكل الاعمال متوقفه والكهرباء...... والماء ......ونسبة الفقر في تزايد والسوق يعيش حالة ركود مرعبه.
ان مسؤوليتنا امام الله والانسان والوطن اكبر من ان نبقى مختلفين بتقدير نسبة التزوير التي حصلت اخيراً وفِي السابق ومن وراءه ونضج التجربه لآياتي دفعه واحده ووصولنا متأخرين خير من ان لا نصل جميعاً.
السارق موجود ويسرق منذ عقود وكلنا اشتركنا بخلع الابواب والشبابيك وهدم الأسوار فالاولى ان نحصن البيت والابواب والشبابيك لسلامة المتبقي ولمستقبل افضل .
علينا ان نتحمّل تبعات الحل بمراراتها والالامها لاننا كلنا ساهمنا بهذا الخلل الكبير والمخجل امام العراقي والعالم وننظر الى المستقبل بثقافة رجال الدوله ومنهج بناءها.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat