صفحة الكاتب : طارق عيسى طه

نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب
طارق عيسى طه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بتاريخ 12 5 2018 تم أجراء ألانتخابات البرلمانية في العراق , والتي قاطعها 80% من أبناء ألشعب للتعبير عن أستيائهم من العملية السياسية برمتها والاحتجاج على الفساد والمحاصصة الطائفية والاثنية  (مفتاح ألأزمات ) لتزكية سرقة ثروات البلاد تحت شعار شيلني وشيلك على حساب الفقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر.نسبة ألذين شاركوا في الانتخابات النيابية هم 20% فقط , وحسب تصريحات الكثيرون ومراقبين من دول الخارج حتى المسؤلون ومن جملتهم د حيدر العبادي بحصول تزوير في العملية الانتخابية فاق ما قبله من تزوير الانتخابات سابقا , فهل يعول على هذا المجلس سن تشريعات قانونية حقيقية لمنفعة الشعب العراقي ؟ راجعوا تصريحات الدكتورة ماجدة التميمي بما يخص انتخاب رئيس المجلس . أما ما يخص ترشيح السيد عادل عبدالمهدي رئيسا للوزراء وله كامل الحقوق في رفض الذين يتم ترشيحهم من الوزراء لكابينته العابرة للطائفية , قام السيد ببعض الخطوات الجميلة ترضية لشعور ابناء الشعب العراقي بوضع مكتب رئاسة الوزراء خارج المنطقة الخضراء وامر برفع الصبات الكونكريتية خارج المنطقة المذكورة اعلاه , وامر بفتح نافذة انترنيت ليتقدم من يشعر بنفسه الكفاءة ليتولى احدى الوزارات وكما اعتقد كان عدد المتقدمين ستة الاف  شخص , وسمعنا بعد ذلك بان السيد لم يدرس الاسماء المتقدمة , وبهذا بدأت شهقات التعجب من الشعب الذي انتظر تطبيق الكلمات وان لا تكون دعائية كما كان يعمل بعض من الذين سبقوه. ومن تصريحات السيد رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بأنه سوف يحاسب الوزراء الذين يأتمنهم أذا كانوا مشمولين بقضايا فساد ولا زالوا مطلوبين للقضاء او المساءلة والعدالة , ولكنه لم ينفذ وعوده بشأن المحاسبة فلا زال اكثر من ثلاثة وزراء مشمولون بقضايا فساد ولم يحرك السيد ساكنا مما اضطر لاحتجاجات الكثير من السياسيين .
وأخيرا وليس أخرا كيف سيتم تطبيق الاتفاقية بشان تحديث الكهرباء بمبلغ اربعة عشر مليار دولار بين العراق والمانيا الاتحادية والتي ستقوم بها شركة سيمنس ومن يضمن تطبيق الاتفاقية من الجانب العراقي مع العلم بان الكادر العراقي يملك الكثير من الشهادات المزورة والذين صدر بحقهم العفو ؟
اما من ناحية الفساد المستشري في العراق فسيكون عائقا كبيرا ضد تطبيق الاتفاقية والعراق يعتبرفي قائمة سلم الفساد في العالم ما قبل دارفور والصومال

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طارق عيسى طه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/05/06



كتابة تعليق لموضوع : نظرة سريعة لتاريخ العراق السياسي القريب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net