صفحة الكاتب : هدى الحسيني

سيرة الشهيد السعيد عباس هاشم الفيصلاوي
هدى الحسيني

 الشهيد السعيد عباس هاشم الفيصلاوي ابو صادق من ثلة صدقوا ماعاهدوا الله عليه فوفاهم اجور الصابرين ولد الشهيد ابو صادق في منطقة حي الحسين في البصره عام 1984 وهو اخو لخمسة اخوه مجاهدين ايضا ولابوين انفقوا تربيته على منهاج ابي عبد الله الحسين يملك عباس الفيصلاوي من الاولاد اربعه ثلاث بنات وولد واحد وهو صادق تربى الشهيد في منطقته وهو معروفا بالحمية والشهامه ورفضه حكم البعث الطاغوتي برغم من عدم معاصرته لفتره طويله ارتضع عباس ابو صادق من ذلك المعين الصافي الا وهومنبر ابي عبد الله الحسين كان معلقا قلبه ومنذ فتوته بشيء اسمه كربلاء حسين طف عاشوراء اذ لا امر يمنعه  من الوصول الى معشوقه السرمدي ابي عبد الله الحسين سيد الشهداء نعم لقد منع البعث زيارة ابي عبد الله الحسين وكان عمر عباس لايتعدى الثلاثة عشر عاما فقرر اخوته قصد كربلاء دون اصطحابه ولكن العشق كان عاملا فيه اثره حيث من دون علمهم مومن غير امتلاكه درهما حتى اخذ قراره وقصد قبلة العاشقين كربلاء بعد تفجير قبتي الامامين العسكرين عليهم السلام ثارت بيه ثائرة الهوى الى الجيش العراقي وكان عمله العسكري في سامراء مغيب صاحب الامر عجل الله فرجه قاضيا من عمره 6 اعوام في ذلك المكان لمقارعة الناصبين لال محمد العداء عباس هاشم لم يكن طبيعيا في  الذوبان في الحسين عليه السلام ماجعله يكون سباقا في احياء مصيبة ابي عبد الله الحسين ومصائب اهل البيت عليهم السلام ترى الى اين ياخذنا العنوان التالي مشاية عبيد الامام الحسين اسم ياخذك بعيدا حيث عابس وجون مشاية عبيد الحسين تجمع كان عباس من عناصره وهمه تحقيق هدف السير لسيد الشهداء بزيارة الاربعينيه وفي غيرها من الزيارات ثم تشرفه بخدمة حرم بي الفضل العباس ف عباس خدم العباس ونهل من صفاته اذ كان غيورا محافظا صائما مصليا وفوق كل ذلك لقد كان عاشقا  نعم عاشق لدينه ومعتقده وولاية علي ابن ابي طالب عليه السلام قبل الفتوه الخالده للسيد السيستاني حفظه الله كان ابو صادق يتحرق شوقا لساحات الوغى  الى ان جاءت تلك الفتوه الخالده فخرج عباس في حينها من الدار مهللا مكبرا والفرح يملاء محياه ف التحق مباشره مع اخوته الى كربلاء وبعد ثلاثة ايام التحق بفوج سبع الدجيل النواة الاساسيه للواء علي الاكبر التابع للعتبه الحسينيه المقدسه وفي محافظة صلاح الدين بدء عباس يخط لوحة الانتصارات لم يلبث طويلا حتى نال اول اوسمته عند اهل البيت حيث جرح في منطقة فدعوس وليس ككل جريح اذ كان عباس يرفض ان يخلى  من ارض المعركه ورغم صعوبة جرحه ابى الا ان يلتحق بعد اسبوع واحد فقط من تلك الاصابه بالرغم من التحذيرات الطبيه ثم اتت معركة مدينة يثرب لينال عباس الوسام الثاني باصابه جديده حيث ان اخوه سعد المرافق له في الجهاد اخلاه من ارض المعركه بعد اصابته مباشرهوعاد الى النقطه التي كانت محاصره والتي تبعد 500 متر عن المواقع الخلفيه ف تفاجأ بعودة عباس في نفس اللحظه ليكمل قتاله بالرغم من اصابته وقصص عجيبه اخرى يضيق المقام بذكرها عن صلابته وثباته وقوته ولم يكمل عباس اجازة الاصابه حتى عاد سريعا الى الواجب احدى يديه لم تعد قادره على الحركه بسبب اصابته بها انت معذور الان ويجب ان تعالج يدك فقال لهم ان عندي يدا اخرى وكاني به يخاطب اعدائه والله ان قطعتم يميني فاني احامي الاصابه الثالثه في بيجي حينها كان عباس صائما عطشانا ف اصيب ب اثنتي عشره شضيه في مختلف ارجاء بدنه وبعد اجراء عمليه لجروحه المختلفه لم يلبث سوى يوما واحدا نعم يوما واحد واصر على الالتحاق بزملائه المجاهدين وفي يوم من الايام كان يعالج من اصاباته وجراحاته واذا ناعي المصاب ينعى له صديقه الشهيد القاريء ابي ياسين مرتضى عبد الرحمن العبودي في مكحول في صلاح الدين فوقع النبأ على قلب عباس كالسهم في الفؤاد فقرر وفي نفس اللحظه الالتحاق رغم اصابته وجروحه فلم يستطيع اخوته واصدقائه منعه حيث عرف عنه انه اذا قال كلمة فلن يتراجع عنها والتحق عباس واى مكحول ايضا ولسان حاله قائلا مكحول لاكحلت جفونك بعدما فيك الاحبه صرعوا فوق الثرى ياارض خبث طهرتك دمائنا كم من شجاع فيك للموت انبرى اين الاحبه والذين ذخرتهم للدهر خلوني وحيدا حائرا ومضى عباس يقارع احتلال داعش والدول التي تقف من وراء داعش وقد اذاق اعدائه ويلا وثبورا قبل ان يقرر الالتحاق بركب شهداء كربلاء في السابع عشر من كانون الثاني من العام  2016تاركا خلفه وصيه كانما كتبت بانامل احد مراجع الدين العظام يقول في بعض اجزائها موصيا ابنه صادق اوصيك بتقوى الله والمحافظة على القيم والصلاه والمحافظة على ولاية علي بن ابي طالب والمحافظه على الدين ماامكنك ذلك وان تسير في نهج المرجعيه الدينيه وان لاتحيد عنها ابدا واوصيك بالجهاد فان فيه خير الدنيا والاخره ف سلام على عباس انه من رجال  صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هدى الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/03/14



كتابة تعليق لموضوع : سيرة الشهيد السعيد عباس هاشم الفيصلاوي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net