صفحة الكاتب : اسراء رائد علي

حديث عشرينيه مع القدر
اسراء رائد علي

حديث عشرينيه مع القدر

كيف انت ِ ياعشرينتي؟

ضاحكه الشفاه حزينه الفؤاد

كيف وجدت ِ عالمك؟

كبير علي قصير الأوان

أين أحبائكِ؟

تسأل عنهم وهم بين ثراك يرقدون

ماجرئ عليكِ؟

تسأل ماجرئ وقد فقدت أملِ

كيف لكي أن تفقديه؟

أصبح حالي حال جسد روحها بعيده وجسدهاموجود.

ومتئ ستنتهي من هذا؟

لا أعلم مايجاريني به القدر.

فقد يكون يوما أو شهراً اوحتئ سنين.

وهل وجدتِ به سعيداً ؟

وجدتُ دهران، أحدهما قصير والآخر طويل.

فأصبحتُ اسيرتك

ألم تتركني؟

الم تجزع من دموع عيني التي تسقط علئ وجنتي،

وحزن عيني الذي يفسره كل من يراه،

الم اعطكِ جمالاََ؟

صدقت اعطيتني حُسناََ تعيساََ

وجمالاََ خلاباََ

والآلام كثيره

عيوناََ بارزه كل من يراها يذهب بها بعيداََ

لكن ماذا عن قلبي؟

أخذتهُ وذهبتَ به

دون علم مني

كيف لي أن أنظر الئ جمالك،

ولم يعد عندي ماوئ لفوادي

أين طفولتكي؟

عشتها وحيده، كبيره، ظننت أن أمي ولدتني عشرينيه

لم أعلم أين ذهبت؟

مارأيتهُ غيمه سوداء

تلاحقني أينما توجهت

ثم تركتني وحيده

العب معها كلعب مولود مع لعبه

أين اباكِ؟

تسألني عنه وقد ذهب ضحيه مجزره

لا أعلم ماسببها

سمعت بها

وعندما سألت

ماسببها!

قالوا فكر مرير، يبحث هل انته مسلما ام لا

اتعرف وليا ام لا؟

وعندما اجابهم، قضوا عليه

قلت مافعله،

هذا وليي،

تختلف معه، بوليه

تقتله بدم بارد

ماذا عن اسلامك

الستَ مسلما؟

قالوا بلئ

أي اسلام هذا،

تدعون به لفظا فقط

وتمضون بقتل الإنسانية

بوحشية

أين امكِ؟

بين حضنك ترقد حبيبتي

بين سماءك توجد نجمتي

بين اغصانك توجد شجرتي

مازلت تسأل عنها

ذهبت مع أبي

وكيف يكون الحب

أن لم تكن معاه الان!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسراء رائد علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/11/14



كتابة تعليق لموضوع : حديث عشرينيه مع القدر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net