أبو الحسن علي بن ابراهيم بن هاشم الملقب بالقمي، هو عالم من علماء القرن الثالث الهجري من أصحاب الإمام الحسن العسكري (ع)، وهو من رواة الشيعة ولد في عائلة متدينة مؤمنة محبة لأهل البيت (ع)، والده من كبار رواة الشيعة وهو إبراهيم بن اسحاق وأصله من الكوفة، درس على يد يونس بن عبد الرحمن وهو من أصحاب الرضا (ع)، وعلى يد أبيه وأخيه اسحق ومحمد بن عيسى، أحمد البرقي، أيوب بن نوح، أحمد بن اسحاق، أحمد بن محمد اسماعيل الملكي، حسن بن محمد، حسن الخشاب.
وأما تلامذته فهم الشيخ الكليني قاسم بن محمد أحمد الهمداني، حسن العلوي، محمد بن موسى المتوكل، وهو من أوائل رواة الحديث، ونقلت عنه الموسوعات الروائية بحدود (740) حديثاً، وله كتب كثيرة مثل: محاور القرآن، الناسخ والمنسوخ، قرب الإسناد، الشرايع، فضائل عن أمير المؤمنين، الحيض، التوحيد والشرك، الأنبياء، المشذر، المناقب، المغازي، اختبار القرآن.
وقال فيه الكثير من العلماء ومنهم: النجاشي الذي يراه شخصية يطمئن بها في نقل الروايات ويعتمد عليها، والطبرسي يقول: إنه أكبر رواة الشيعة، ورداً على بعض الطعون الموجهة لمصداقية المروي، فكان الجواب: إن ما يرويه نفسه عن مشايخه حجة، وإن ما يرويه تلامذته من بعده ممكن النظر فيه. وقال الشيخ الداوري: إن تلميذه أبا الفضل العباس بن محمد بن القاسم أضاف روايات عن مشايخه، وقال سماحة السيد علي الميلاني: لقد توفي علي بن ابراهيم قبل أن يتم تفسيره.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat