صفحة الكاتب : سلمان عبد الحسين

فهرسة لرأس علي
سلمان عبد الحسين

 تجرَّأتَ حملَ السيف ..

والذكرُ يشرقُ
كأنَّ لكم حقداً على الوِردِ يبرقُ

..

تجرأتَ حمل السيفِ 
في مسجدٍ به عليٌّ
ومن أورادهِ الكلُّ يصعقُ

..

فما بالكم حمقاً 
تجرأت ضربه بوقتِ صلاةِ الصبحِ 
والهامَ تَفلِقُ؟! 

..

أتختارُ ميعادَ الصلاةِ بصبحها 
كأضعفِ ميقاتٍ به السيفُ يفرِقُ؟!

..

فرأسُ عليٍّ .. وهو ربُّ عمامةٍ
بدون لباسِ الحربِ
كالزهر يورقُ

..

أتضربُ عقلَ الكون .. مجنون ضربةٍ
إلى الآن - ما ألويتَ - ليستْ تُصدَّقُ؟!

..

ظننتَ علياًّ والصلاةَ يؤمُّها 
بأضعفِ حالاتٍ غدا يتعمشقُ؟!

..

ألم تدر أنَّ المرتضى 
أردف الورى بجنحيه وقت الوردِ
وهو يحلِّقُ؟!

..

وما كان من دون السلاحِ كأجردٍ
لقد كان شاكِي الذكرِ بالأفقِ يطبقُ

..

صلاةُ عليٍّ .. وهي حصنٌ مذخرٌ
بها قبلُ تهوي 
خيبرٌ .. بدرُ .. خندقُ

..

وكانَ الذي يأتمُّهُ 
متخندقاً بها عن مدى عمرو ابن ودٍّ
ويُحْدِقُ

..

فكيفَ بصعلوكٍ بلا اسمِ راجحٍ
من الكلِّ بالتحصينِ للرأسِ يمرقُ؟!

..

تفهرستُ هذا الرأسَ قبل صلاتِهِ
وجبتُ به أرضَ المعاركِ أطرقُ

..

رأيتُ الصناديد الذين هووا له 
وأرؤسهم تُزجَى الفقارَ فتُحلَقُ

..

فقلتُ مراديٌّ .. وتاه مرادُه 
ينال مراد الرأسَ والوجهُ أبهقُ؟!

..

ولم أقتنع مولاي..
أنت مدرَّعٌ باسمِك والذكرِ الذي 
بكَ ينطقُ

..

لقد فزتَ يا مولاي من ربِّ كعبة
وعن منعِ مغمورٍ لقتلك نخفقُ

..

لقد كنت خلفاً والأمامَ بحربكم
وتحصدُ بالتدوير قتلاً
وتسحقُ

..

كحصدِ الرحى لما تدوِّر فلكها 
فما لدعيِّ من ورائكَ يلحقُ

..

وذنبك 
تأتمُّ الصلاة بميزةٍ
أماماً فقطْ .. 
والخلفُ دونك يسرقُ

..

فيا ليت بالتدوير صليتَ بيننا
وثمَّة وجه الله فيكَ ينسَّقُ

..

ويا ليتَ درَّعت الصلاةَ 
بلامةٍ لحربكَ
في الدرعِ الخشوعُ محقَّقُ

..

ويا ليتَ قد فقَّرتها بفقاركم
صلاةً بسمتٍ .. 
ليس يحني فتفتقُ

..

وكنتَ على مهوى سجودٍ 
إذا هوى حسامُكَ ذو السنين
فالسُجْدُ أعمقُ

..

وكان الذي يفري الرؤوس إلى العدا
بركعة سيفٍ .. لحمَهم يتصدَّقُ

..

تصدَّقتْ عن طبرٍ لرأسٍ ملبَّبٍ 
بخاتمكم ينسلُّ .. والسيفُ أبلقُ

..

تصدَّقتَ 
عن كلَّ السجود الذي هوى
بخدِّك مسَّ التربَ
والترب يعبقُ

..

فما بعد ذا إلا صلاتُك محصناً
وشاكي سلاحٍ .. 
مَنْ صلاتك يَخرِقُ؟!

.. 

لكي لا نراها طبرة الرأس
فاتخذْ لكم خوذة من زهرةٍ
لك ترتقُ

..

فيا علماً بالسيفِ أو دون سيفِكم 
ويا علماً بالوردِ .. والوِردُ مشفقُ

..

يجيءُ لك المغمورُ من دون خشية 
ويأخذُ صيتَ الرأسِ والدمَّ يُهْرِقُ؟!

..

ويضربُ بالسيفِ الذي أنت ربُّه 
وسيفك معتوقٌ .. وما الوغدَ يربقُ؟!

..

حنانيك يا مولاي 
أي مشيئةٍ دعتك لهذا 
والمراداتُ تملقُ؟!

..

صلاةٌ بلا سيف تجبُّ مرادها 
مشيئتها أنَّ المنايا تطوِّقُ

..

وأن حقيرَ السيفِ من بعد حمله 
سيردي إمام السيف 
والغمد يشهقُ

..

أجيبُك عن هذا جوابَ تأمَّلٍ
جواب الذي في الحب لا يتمنطقُ

💔💔

أفهرسُ فيك الرأسَ من قبل ضربِهِ
ومن بعد ضربٍ .. 
ما العناوين أسلقُ

..

فأكتشفُ الخضراءَ فيك مسافةً
على قدر صحراءٍ لهم حين تُحرِقُ

..  

مسافتك الخضراءُ
كعبة مولدٍ لمسجدِ فوز القتلِ
والحقلُ مونقُ

..

تهمشُّ صحراءً لهم بعتاتها 
فهم هامشٌ 
والمتنُ لِلَّفْحِ يَخْنِقُ

..

وتصنع بدراً خندقاً خيبراً
لكم بيادر 
فيها ذو الفقار يزقزقُ

..

لقد كان حسُّ السيفِ من قبل أخضراً 
مسافةَ أحلامِ الورى حين تُطلقُ

..

مسافةَ إنجازِ الوعيد لخالقٍ
فقارٌ لكم أجلَ الوعيدِ يُخَلَّقُ

..

مسافة غمدٍ قد تنفَّس صبحه 
وسيفك من شمس تردُّ سيمشقُ

..

وإذ جملٌ يأتي بصفينَ 
حفرةً لسيفكَ 
إذ يرتابُ في الحدِّ أحمقُ

..

وصفينُ تعطي النهروان إمارة 
بأنَّ على سيفَ الولاية فازعقوا 

..

ليزهدَ فيه المرتضى دون حدِّهِ
كمن شاء ذا السنين .. سنيه يلعقُ

..

كمن شاء في ألا فتى وفقارِهِ
يراهُ فقاراً مغمدا فيحملقُ

..

أراهُ علياًّ بعد ذا لا مسافة 
لسيفٍ
ولا حقلٌ إليه يوثِّقُ

..

درى ودرى تحقيرهم لحسامه 
درى ودرى ماذا على السيف لفقُّوا

..

درى ودرى تحقيرهم لمقامه 
درى ودرى الميثاقَ كيف يمزَّقُ

..

مسافته الخضراءُ ضاقت على الفتى 
وصورته المزجاةِ في الفتحِ أضيقُ

..

رأى الفتحَ أن يأتي الصلاةَ كأجردٍ
ويخضرَّ بالأذكار والأفقُ مغلقُ

..

لقد فازَ 
منذ الكعبة البكر أولدت إليه كبكرٍ 
ما مع النسخُ بيدقُ

..

وحيداً تخلَّى عن فقارٍ مجرَّبٍ
وقال له في الصيت .. 
طابَ التَّعَمْلُقُ

..

رأيتُك في الأبكار بكر انتصارنا 
رأوك كثيبٍ رقعة الحكم تلزقُ 

..

سأمضي إلى كوفان دونك 
أرتجي طوافاً نهائياًّ 
لموتي أسوِّقُ

..

بمسجدها .. 
أفهمتُ من دون عُدَّتي 
بأنِّيَ كلَّ الخلقِ لله أسبقُ

..

أرافق ذاتي 
دون شاكي سلاحها إلى الله .. 
حسبُ الذات بالفوز تُرْفَقُ

..

ولا مرفقٌ إلا عمامةُ خاضبٍ
صلاةٌ بكلِ الحقل .. والحقل زنبقُ

..
حنينٌ لطه والبتولةِ فاطمٍ
وقولُ المسجى وهو دنيا يطلِّقُ

..

عتيقٌ أنا منذ العتيقِ ولادةً
وحتى مماتٍ منه أدنو فأعتقُ

سلمان عبد الحسين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

سلمان عبد الحسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/21



كتابة تعليق لموضوع : فهرسة لرأس علي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : د . علاء الجوادي
صفحة الكاتب :
  د . علاء الجوادي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net