صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

حمل و شيل
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

                          

كلمة لها وزن في العراق المظلوم أصبحت بلادي عبارة عن تل من الذهب  لكن ليس للشعب بل لعصابات الحكومة يحملون من ثروات العراق ولا للشرف لا للوطنية نعم للتهريب بكل أنواعه  نعم للمشاريع الفاشلة نعم للصفقات المشبوهة  حتى ان كل مواطن فقد الثقة بالرزق الحلال كل مواطن يريد منزل  وعيشة تجنبه الذلة فعليه  و الاشتراك مع أي عصابة تهريب أما الباقون الملتزمون بالوطنية و المعتمدون على مرتباتهم القليلة هؤلاء قد دفنوا لم يذكرهم أي مسؤول و حتى ان اعترضوا فان صيحاتهم تشكل (صرخة نمله ) لا يسمعها الا الله سبحانه وتعالى  وأصحاب العصابات فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون حمل و شيل (24 ساعة تهريب ) تهريب أموال مليارات خارج القطر رافعين شعار لا حل مع الشعب العراقي 
انا أقول انا هذا افتراء كيف لا حل ان الشعب  العراقي أكثر الشعوب مقاومة للمصاعب و أكثر الشعوب حب للحياة  والعطاء ولكن حكامنا هم يقفون في طريق إرادتنا والدليل ان شباب الثمانينات  وهم من أكثر الشباب من تحطمت أحلامهم بسبب الحرب لكن رغم هذا قاوموا فكان الشاب لدية أمل كبير يعود في أجازة لكي يقابل خطيبته أو حبيبة في حديقة الزوراء  أو أي متنزهة بعيدا عن الحرب و الدليل الثاني انا شاهدته بعيني في مستشفى الجمهوري في البصرة من داخل قاعة العمليات كنت انتظر خارج قاعة العمليات مع باقي الأهلي المنتظرين  مع أقاربهم من اجل إجراء العمليات الجراحية وضعية  قاعة الانتظار وغرف العمليات مأساوي  وكل مريض بعد انتهاء العملية الجراحية ينقل على سديه يتعرض لتيار هوائي بارد يظل يصرخ وأهلة يستقبلونه ويلفونه بأغطية سميكة كل هذا و الأطباء بذلوا جهدا كبير من اجل نجاح العملية وبقاء المريض على  قيد الحياة  
أذن الشعب هو من يصنع الحياة لا السياسيين  رجال الدولة دائما يقررون الحرب و السلم والتبادل التجاري على هواهم  ومستمرين هم على نظرية حمل و شيل 
لكن الشعب مستمر في الحياة بعيدا  عن أحمال السياسيين 
 
مصطفى عبد الحسين اسمر 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/01



كتابة تعليق لموضوع : حمل و شيل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net