أحاديث نبوية عن فاطمة عليها السلام (ح 4)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف

61- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي حق وهو من بني فاطمة). المصادر: المستدرك على الصحيحين للحاكم، ينابيع المودة ج3 باب 72.
62- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها). المصادر: صحيح مسلم بن الحاج ج 7 ص 140 ط محمد صبيح بمصر.
63- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم). المصادر: صحيح الترمذي ج 13 ص 249 ط الصاوي بمصر.
64- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة فداك أبوك). المصادر: المستدرك للنيسابوري ج 3 ص 156 ط حيدر اباد الدكن.
65- جاء في شبكة المعارف الاسلامية الثقافية: علامات النبوة: سمعت خديجة بنت خويلد، وهي من أشراف قريش، سمعت بما يتمتع به محمد بن عبد الله، من الصدق والأمانة والأخلاق العالية، فأعجبت به، وودّت لو يبادلها محمد هذا الشعور، فدعته إلى الذهاب في تجارتها إلى الشام. لقاء أجر يعادل ضعفي ماكانت تعطيه للآخرين، فقبل محمد واتّجر لها، فنجحت الرحلة نجاحاً باهراً، وانتهى الأمر بعدها بزواج محمد من خديجة. ورغم أن خديجة بنت خويلد كانت على أبواب الأربعين من عمرها، فيما كان محمد في ريعان الشباب، فإن زواجهما حقّق أروح تلاحم عاطفي أساسه الحب والاحترام المتبادل، وأثمر عدداً من الأولاد، ذكوراً وإناثاً، إذ ولد لهما القاسم، وبه كان محمد يكنى، ثم إبراهيم، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وعبد الله وفاطمة. ولكن مشيئة الله سبحانه قضت أن لايبقى منهم على قيد الحياة سوى فاطمة. بعد أن تزوج محمد تركزت شخصيته الاجتماعية، وتعززت وتجلّت يوم اختلاف القبائل في وضع الحجر الأسود، بعد إعادة بناء الكعبة المشرفة، إثر السيل الجارف والحريق اللذين تعرضت لهما.. فما أن طلع عليهم محمد حتى قالوا: هذا الأمين رضينا به حكماً بيننا.. وقصوا عليه ماهم فيه من الخلاف، فما كان منه إلا أن وضع الحجر في ثوب، ثم أمرهم أن تأخذ كل قبيلة منهم بطرف، ليرفعوا الحجر ويضعوه في مكانه فيكون الجميع مشتركين في وضعه. وبدأت علامات النبوة تظهر على محمد. فها هو ينقطع في غار حراء، شهراً كاملاً، من كل عام، يقضيه في التأمل والتفكر، بعيداً عن الصراعات القبلية والفساد. ولما بلغ الأربعين من العمر، أنزل الله سبحانه جبرائيل عليه السلام ليتلو على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أول بيان من الرسالة الخاتمة: "إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علّم بالقلم * علّم الانسان مالم يعلم". كان لهذا البيان العظيم أثره في قلب حبيب الله وفيه نفسه، وهو الذي لم يتعلّم القراءة ولا الكتابة، فعاد إلى بيته، وتدثر في فراشه، فأنزل الله عليه البيان الثاني: "ياأيها المدثّر قم فأنذر وربك فكبّر وثيابك فطهر والرجز فاهجر". وهكذا كان الأمر الالهي للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم واضحاً بحمل الرسالة، والقيام بأعباء الدعوة إلى الله.
66- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من عترتي من ولد فاطمة). المصادر: الصواعق المحرقه باب 11 الفصل الأول ابن ماجة في سننه ج2 الحاوي ج2
67- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة تبعث أمامي). المصادر: المستدرك على الصحيحين للنيسابوري ج 3.
68- روى مسلم في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا، فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن، أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي: خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها، فقال: أدعو لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينيه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: "فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ" (ال عمران 61) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: اللهم هؤلاء أهلي. ورواه الترمذي في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: لما أنزل الله هذه الآية "نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ" (ال عمران 61). ورواه الحاكم في المستدرك، والبيهقي في سننه. ويقول صاحب الكشاف: لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين، لأنها لما نزلت "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (ال عمران 61)، دعاهم صلى الله عليه وسلم، فاحتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن، ومشت فاطمة خلفه، وعلي خلفهما، فعلم أنهم المراد من الآية، وأن أولاد فاطمة وذريتهم.
67- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة، الله أمر النبي بمباهلة النصارى بها وبعلي والحسن والحسين وهم أفضل الخلق). المصادر: ينابيع المودة ص 244 ط اسلامبول.
68- وفي الدعائم، عن علي عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يطوي فراشه ويشد ميزره في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرش وجوه النيام بالماء في تلك الليلة، وكانت فاطمة عليه السلام لا تدع أحدا من أهلها ينام تلك الليلة وتداويهم بقلة الطعام وتتأهب لها من النهار، وتقول: محروم من حرم خيرها.
69- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة انعقاد نطفتها من ثمار الجنة). المصادر: تاريخ بغداد لأبو بكر البغدادي ج 5 ص 87 ط السعادة بمصر.
70- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة وجبت مودتها على المسلمين). المصادر: ابن حجر في الصواعق المحرقة، السيوطي في الدار المنثور.
71- (فاطمة أول من يزورها النبي بعد العودة من سفره). المصادر: مستدرك الصحيح ج 3 الاستيعاب للاندلسي ج 2.
72- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة فداك أبي وأمي). المصادر: مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري الشافعي ج 3.
73- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أشم رائحة الجنة من نحر فاطمة). المصادر: ينابيع المودة ج 1 باب 55.
74- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة خير بنات رسول الله). المصادر: ارشاد الساري ج 6 ص 80 ط العامرة بمصر.
75- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (لم يكن لفاطمة كفؤ لو لم يخلق الله علي) المصادر: حلية الأولياء 1، الرياض النضرة 2، ابن المغازلي، الخوارزمي، ينابيع المودة.
76- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة خير نساء الأمة). المصادر: راموز الأحاديث للكمشخانوي ص 281 ط الاستانة.
77- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة تكسى من حلل الجنة). المصادر: ينابيع المودة للقندوزي ص 199 ط اسلامبول.
78- يذكر الأمام الحسن عليه السلام ويؤكد على أن الرسول والأئمة من بعده هم مقتولون بالسم او مقتولين فيقول (والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من ولد علي وفاطمة عليهما السلام ما منا إلا مسمومٌ أو مقتول).
79- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة لا يعذبها الله ولا ولدها). المصادر: منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 97 الميمنية بمصر.
80- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة اختارها الله على نساء العالمين). المصادر: ينابيع المودة للعلامة القندوزي ص 247 ط اسلامبول.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat