جواد البولاني لانظرية ولا تطبيق سوى النقيق ؟
عمار السماوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عمار السماوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لاأحد يعرف كيف أصبح جواد البولاني وزيرا للداخلية ؟
ولا أحد يعرف كيف أسس الحزب الدستوري عندما كان وزيرا للداخلية , ومن أين له التمويل الذي جعله يفتح مكاتبا في كل المحافظات لتستميل العاطلين وهم غب الطلب في بلد فسدت فيه الحياة ألاجتماعية بحيث لم تعد المرأة المحترمة تستطيع التسوق من أسواق الملابس النسائية دون مضايقات ؟
وبلد فشلت فيه الحياة السياسية عندما أصبحت ألاحزاب دكاكين والمنظمات تسمية تجلب الشبهة التي يعرفها الجالسون في مكاتب منظمة التنمية ألامريكية من الهنود والجنسيات المختلطة ؟
وفشل الحياة السياسية وألاجتماعية هو الذي جعل بضاعة الكلام رخيصة وسمجة يتفوه بها العاطلون وأنصاف المتعلمين وهواة الدجل السياسي الذين نشروا لعبة التحزب على طريقة من عرف العناوين ولم يفهم المضامين .
وسهولة الكتابة والنشر عبر المواقع ألالكترونية أغرت الكثير من الذين تصوروا أنفسهم قد أصبحوا قادرين على التفلسف والتشدق بالكلام حتى أصبحنا في مستنقعات يكثر فيها نقيق الضفادع وتهجرها النوارس , وهذا هو حال بعض الواقع العراقي الذي تتحايل فيه وعليه فضائيات الغنج والتدليك العاطفي , مثلما تمطره فضائيات أخرى بوابل يهلك الزرع ويميت الخضرة , ليحل الجفاف وتهاجر الطيور , وتموت الحياة .
أين كان جواد البولاني عن التنظير الذي لايملك أدواته عندما جلس في وزارة الداخلية , فأول تطبيق أمني أرسل عائلته لتقيم في عمان ثم أحاط نفسه بثلة لايعرف لها من قرار لا في السياسة ولا في ألاجتماع حتى ظهر مدير أعلام وزارته مزورا للشهادة فهرب بعد خروج البولاني من الوزارة التي لم يعرف أبوابها وطوابقها المعزولة جزرا كجزر أرخبيل أندونيسيا أكثر مما عرف قصر العدنان وأستضافات يخجل منها البيان , وفساد كفساد العربان وحمايات أنكشارية لاتعرف غير الوجبات الثلاث والتحية بثلاث ؟
جواد البولاني في ألامن بين النظرية والتطبيق : نطقت شكيرا وطرت زغبا ؟
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat