صفحة الكاتب : فراس الخفاجي

كلٌ طائرهُ في عنقهِ
فراس الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الكثير من البلاوي والمشاكل للعديد من البرلمانيين بدأت تطفو الى السطح وخصوصا مع تفاعل الازمات السياسية في العراق والمنطقة العربية على حد سواء حيث التنازع في الاتهامات هي السمة البارزة بين البرلمانيين الصناديد في برلماننا العراقي .
الصراعات التي تحدث احيانا بين البعض سواء على مستوى البرلمان او على مستوى الساحة السياسية يفرز عنها الكثير من المخفي وخصوصا بين السياسيين الحبايب أصحاب العقيدة الواحدة والهدف الواحد ، هذا التسابق بين من يمثلون السلطة التشريعية على التقرب الى الاسرائيليين يجعل منهم أداة طيعة بيد الكيان الصهيوني يقع اصحابها في مستنقع الخيانة والولاء لأعتى امة بشرية هلكت الحرث والنسل ونكلت بالفلسطينيين وامة الاسلام عامة .
 
لقد سبق القوم كلهم النائب السابق مثال الالوسي الذي قال مفتخرا أنني لم أذهب في جنح الظلام كما يفعلها غيري وينام في فنادق تل ابيب الفخمة وكأنه يريد ان يجعل الامر طبيعيا لزيارة دولة وكيان محتل ومغتصب لاراضي الغير ، وما يثير الاستغراب أن النائب احمد المساري الذي صرح من خلال ردة فعل شخصية عن فضح احد زملاءه في القائمة السياسية ليقول عنه انه يتعامل مع الاستخبارات او الموساد الاسرائيلي بل يتقن هذه اللعبة مع مخابرات دول اخرى ومنها عربية وتركية واجنبية ، لذلك فإن الموساد الاسرائيلي عندما يحكم قبضته على بعض الساسة العراقيين ومنهم برلمانيون فهذا له دلائل واضحة على جباه البعض الذين يسوقون الواقع الى حجورهم ويقتنصون الفرص دون مواربة لتعزيز مواقعهم السياسية التي وصلوها بالكذب والنفاق والضحك على ذقون عامة الناس وأوهموهم بأنهم وطنيون حد النخاع وهم في نفس الوقت يجلسون متسامرين مستأنسين لاحبابهم في الموساد الاسرائيلي وهذا امر خطير له تداعياته على العملية السياسية وعلى مستقبل العراق لأن الموساد لا يمكن ان يدخل حلبة صراع سياسي في أي دولة ان لم يقم على تخريب واقع نظام تلك الدولة وتفتيت مكوناتها الى كانتينات بشرية متضاربة متصارعة فيما بينها فهم يزرعون ما تمكنوا من آليات الفرقة المجمتعية ليصلوا الى اهدافهم التي يريدون وعندما يصنعون عملائهم بأيديهم يجعلون منهم غاية في الطاعة والانصياع لمشاريعهم وهو ما ينبيء بأن واقع النظام التشريعي كمؤسسة تقود البلد هو في خطر ولا بد من الوقوف بوجهه وعلى الاجهزة الامنية وخصوصا جهاز المخابرات العراقي الذي يقول انه يمتلك الكثير من الملفات على تلك الشاكلة ان يطرحها امام القضاء وامام الشعب العراقي لكنس مثل هؤلاء من مؤسسات الدولة العراقية وعلى الحكومة ان تنفذ ذلك ولا تتوارى خلف المشاكل والمجاملات السياسية او انها تتوجس اثارة مثل تلك الملفات لان فيها رؤوس كبيرة قد تطيح، او الخوف من أن لا يتكرر نفس مشهد نائب الرئيس المجرم طارق الهاشمي وما أثير حوله من ازمة سياسية ،، فكل مجرم من هؤلاء يجب ان يوضع طائره في عنقه.   

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/04



كتابة تعليق لموضوع : كلٌ طائرهُ في عنقهِ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net