ما ورثه السيد مقتدى الصدر من أبيه من علم و رصيد كبير من محبة الناس لهذه الأسرة العريقة والتي عرف عنها علمها وجهادها ووقفها مع الحق ضد الباطل , كل هذا الإرث يجعل ابن هذه الأسرة في موضع المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه و لابد له أن يسعى جاهدا للمحافظة على هذا الإرث .
ما شهده العراق من أحداث خلال الأعوام 2006وحتى 2008 والتي تحمل جزء من مسؤوليتها وما حصل فيها من أعمال وغيابه بعد ذلك ولمدة زادت عن الثلاث سنوات عن البلاد وكان يقوم بتوجيه أتباعه وأنصاره من الخارج حيث استطاع تحويل الجزء الأكبر من نشاطهم وزجهم في العملية السياسية وتمكنوا من تحقيق موطئ قدم في العملية من خلال عدد المقاعد البرلمانية التي حصلوا عليها ,,وهو اليوم يعود إلى ارض العراق من جديد وكان الجميع وخاصة أتباعه يأملون أن يعود وهو حاملا لأفكار يمكن الاستفادة منها في بناء العراق وتطوير واقعه الخدمي والأمني وكذلك ما يمكن أن يحقق الجديد في بناء العملية السياسية الفتية في العراق وبدل ذلك فاجئ الجميع وفي تجمعا جماهيريا حاشدا أقيم في مدينة النجف الاشرف بكلمة اقل ما يمكن أن يعبر عنها أنها مجرد إنشاء في اللغة العربية ليس ألا ولا تحمل من الأفكار أي جديد إنما هي أطروحات عفى عليها الزمن ورددتها جميع القوى السياسية في الفترة الترويج للانتخابات .
اليوم وبعد عودته من غيبته ذات العمر ثلاث سنوات واستقراره في العراق لا بد له من رفد العملية السياسية بالأفكار والرؤى التي تخدم العملية وتحقق الاستقرار والأمن لأنها واجب وطني وشرعي عليه الإيفاء به ..................
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat