دعوة المالكي لبرزاني بين الحقيقة والسراب
فراس الجوراني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فراس الجوراني

بعد كل تصعيد سياسي تبداء المفاوضات بين الفرقاء السياسين لانهاءجميع الخلافات العالقة بين اقليم كردستان العراق والحكومة العراقية العراق اليوم يمر بكثير من المطبات السياسية الوعرة والتي مع الاسف ادت الى تعثر الحكومة مع كثير من القادة او رؤؤساء الكتل السياسية التي بتدات بحراكها السياسي مستخدمة الشارع العراقي لاثارة الفتن والتفرقة الطائفية للحصول على مكاسب سياسية والكل يعرف انهم اجندة او دمى تحركهم دول اقليمية هذا على صعيد الحكومة الاتحادية اما ما يحصل بين الحكومة والاقليم فهناك فجوة كبيرة من الخلافات كل منهم يريد ان يملئها بمطاليبهم على اي حال اليوم سمعنا من هنا وهناك ان هناك مبادرة لحسم الخلافات وسد تلك الفجوة من الخلافات بحلول سلمية لكن هل تلك المبادرة حقيقية ولنفترض صحتها واحقيتها هنا الساسة الاكراد استخدموا الوقت الذي يروه ويعتبروة المناسب لاءن الحكومة تواجة لعبة سياسية والساسة الاكراد يمسكون باحد خيوط تلك اللعبة ....وكما تعرفون ان هناك خلاف وعلاقة متوترة في الفترة الاخيرة بسبب الخلافات المستمرة لكن هل هذة الدعوة ستذيب جليد الخلافات والتشنجات لحل القضايا العالقة بين الطرفين وهل ستهداء الاطراف في بغداد ؟ نعم هناك اتفاقات خلف الكواليس لانريد ان نعرف مضمونها لكن نريد ان تكون تلك الاجتماعات وطنية تصب في مصلحة الشعب العراقي بعيدة عن المصالح الشخصية عسى ولعل ان توصل الجميع الى طاولة الحوار والاحتكام لها لان التمسك بقرارتها سيعيد العملية السياسة الى مثواها الحقيقي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat