الحلف الاعلامي بين كتابات والبغدادية
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الاعلام مهنة مثل باقي المهن الاخرى في الحياة وعلى العاملين بها ان يكونوا غاية في المهنية والاعتدال والحيادية عندما يتناولون المواضع المختلفة في سياق عملهم ويكونون بعيدين عن الكذب والافتراء على الاخرين .
اعلامنا العراقي بالذات نجد فيه الكثير من الانحياز والتخندق خصوصا اذا كان الامر على المستوى الديني والمذهبي او انه على مستوى التحدي بين الاسلاميين والعلمانيين فيكون واضحا جدا كيف هو توجه الوسيلة الاعلامية عندما تريد التهجم والتسقيط بهذا الطرف او ذاك.
نتوقف مع وسيلتين تبدوان واضحتين جدا في تفاهماتهما واسلوبهما الدقيق في الاختيار المعين من توجه ونوع سياسي خاص ليشنوا اقذر هجوم اعلامي وتسقيطي عليه يخدمون بذلك كتل سياسية معينة او احزاب لها مصلحة في ذلك وهما قناة البغدادية وموقع كتابات الالكتروني مع اعانتهم من قبل تلك الاحزاب التي لها مصلحة في ذلك وتوزيدهم ببعض الوثائق التي يقومون على تزييف البعض منها وفقا لأهوائهم ومزاج اجنداتهم ، ولم نعرف ان تحالفا اعلاميا يتكون بين موقع الكتروني وقناة فضائية خصوصا الامكانات التي تمتلكها البغدادية فلا مقارنة في ذلك عندما يكون موقع الكتروني مفتوح برسوم مالية قدرها مائة دولار والتي يعيبونها هم انفسهم ولا اعتبار لما ينشر فيها فهو ليس كموقع ويكلكس او غيره من المواقع الرصينة ، لمجرد انه يمتلك اجندة القذف والتشهير بالاخرين أصبح في عرف البغدادية موقعا رصينا وذات مصداقية يمكنهم التحالف معه على تسقيط جهة معينة ولعل ما حصل من لعبة اعلامية صفراء خلال الايام الماضية بانت من خلالها تعريتهم المهنية هي دليل على عدم المصداقية في اتهام الاخرين .
انه حلف شيطاني لا يعدو ان يكون متناغما بين بقايا المتحاملين والوجوه المشرئبة لتمزيق كل شيء في العراق الجديد ، وهنا لا تبرير للفاسدين عندما يكون فسادا حقيقيا ذات مصداقية في طرحه من اجل خدمة العراق وليس ضربا للمصالح السياسية ، كما لا ننكر وجود الفساد وهو آفة تعمل على تدمير البلد ولكن يجب طرحها بشكل مهني واضح وليس لمكون دون اخر او لشخص دون آخر .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat