قال فولتير:
النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون.
ربط خبراء علم النفس بين زيادة معاناة الموظفين لمشكلات نفسية وبين المتغيرات السريعة في سوق العمل والتي تقترن بزيادة الضغوط والخوف. ويقول البروفيسور أولريش شتانجير رئيس قسم علم النفس السريري بجامعة يينا الألمانية \"لم يعد كثير من الناس قادرين على التكيف مع التغيرات السريعة ويعانون اضطرابات\".
وأشار في هذا الإطار إلى أن الخوف من فقد الوظيفة والمطالب المتزايدة والمنافسة والأنانية والتقنيات الحديثة وإعادة الهيكلة هي بعض العناصر التي تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية في أماكن العمل.
اغلب المشاكل التي تحدث اثناء العمل تصدر من المسؤول (المدير) غير الواثق من نفسه الذي تمتلئ روحه بالحقد والحسد لكونه لايحمل المؤهلات التي يستطيع من خلالها ادارة المكان الذي مسؤول عنه،و يمتلئ ذاته بالسلبيات السلبية التي تضر بالعمل وتراجع مستواه ،مما يضطره الى تعليق كل الاخطاء على الآخرين في محاولة بائسة يائسة ليرتاح مما تحمله ذاته من تفاهات فكرية وأعباء نفسية ليضغط على الذين يعملون بمعيته بالاسلوب الرخيص والقيل والقال وبالتالي لا سبيل له سوى الهجوم على الآخر للتغطية على سيئاته المعروفة لدى الجميع.
ان هذا المدير المسكين الذي ظلمته قدراته الابداعية لمواجهة الازمات التي تمر بالعمل او عدم قدرته على التغيير بصورة حقيقية في المجال المفروض ان يكون متخصص به واستعصى عليه الفهم وبالتالي نسب ضعفه الداخلي الكامن في شخصيته المضطربة الى الاخرين يحاول أن يرمي بكل فشله عليهم.
ان كل العاملين بحاجة الى حوافز التي هي عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما، وان توجد لهم او تذكرهم بالدوافع التي تدفعهم وتحفزهم على إتقان وسرعة العمل والنجاح والتميز فيه ويجعلك شريكا في النجاح ويحثك عليه بصفتك (شريك) اما المدير الفاشل فغالبا ما ينسب النجاح لادارته الفذة وعبقريته المتناهية اما اذا كان الفشل فلديه الاسباب والاشخاص المسؤولين عن الانتكاسة وهم دائما الادنى منه في الوظيفة ليصب عليهم الفشل . ان الإدارة الناجحة هي إنجاز أهداف تنظيمية من خلال الأفراد وموارد أخرى، وبتعريف أكثر تفصيلا للإدارة يتضح انها ايضا انجاز الاهداف من خلال القيام بالعمليات الادارية الاساسية (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة)
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat