أخوتي أحبتي يا أبنا بلدي العراق الحبيب...
في هذه الفترة التي نقترب فيها من صناديق اﻹقتراع بالتزامن مع تهديدات إرهابية لعدو غشوم أود أن ألفت نظركم ﻷمر مهم لطالما إكتوينا بناره أﻻ وهو قضية الخديعة والمكر واﻹعﻻم المعادي.
ﻻ أريد أن أطيل ولكن بدأ اﻹعﻻم المعادي يثير إن أزمة الفلوجة إصطنعها المالكي واﻷزمة الفﻻنية إصطنعها المالكي وهكذا دواليك.
أوﻻ : يحب أن نتوحد في مجابهة العدو وترك اﻹنتخابات تسير لحالها ومجابهة الخطر اﻹرهابي ككتلة واحدة فإني قد أختلف مع المالكي أو الحكيم أو الصدر ولكن هذا اﻹختﻻف يجب أن ﻻيجعلنا نتفرق ونفشل فتذهب ريحنا.
ثانياً : يجب أن نعي إن الخطر المحدق إذا دهمنا فﻻ يفرق بين مالكي وحكيم وصدر فاتنبهوا رحمكم الله.
ثالثاً : وهي النقطة اﻷهم يجب أن ﻻننشر أي منشور أو حديث فيه نقاط ضعف لحكومتنا حتى وإن كان بحسن نية أو حرقة قلب فإن في ذلك ضعفنا والعدو يراهن على هذه الحالة أكثر من أي شيء فالمرجفون هم الذين كسروا جيش اﻹمام الحسن عليه السلام بالدعايات الكاذبة وجعلوا الناس تتخلى عن مسلم بن عقيل عليه السلام.
بسم الله الرحمن الرحيم (( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص)) صدق الله العلي العظيم
والله من وراء القصد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat