شتاُئكِ أدفئ إلي
وروحي تعانقك ضلاً
يا شجرةً ضج حفيفها
بأوراق صمتك ليلا .....
هو الشتاء وقرص البرد
وعناق دثارٌ ولمسة خد
هي تجلس خائفةً تتردد
أقولها لا أقولها
بطريقة تهديداٍ تتوعد
فملامح جنونها يتجدد
حيث تمايل الصدر كالبيداء
تعانق الريح وقت اشتداد الاسود
وملمس الليل يبكي للسكون
وارتداد الصوت راح يعربد
فأخبرتك ادري بأني احبك
وحين أقولها قطعا سأُبعد
فتبا ً
لكل شتاءاٍ
اسوداٍ
ساكناٍ
هادئاٍ
لا يعرف الدفءَ
-هنا اهتفوا بالشعر بالكلمات-
(وجد ) اخترتك كل شيء
من لاشيء ورحت ابعد
وسببت إلهة الجمود وأقر اُ
ياليتك ضوءاً معطراً يتجددُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat