كشف الأرتياب عن تلك الذئاب( الذئب عباس الزيدي ) الحلقه الرابعة .
حيدر الحسني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أحد أبواق رجل الدين المثير للسخريه محمد اليعقوبي ووكيله في بغداد والمسؤول عن جامعه الصدر الدينيه في الكوت.

عباس الزيدي شخصية معقدة مصاب بهستيريا الغرور ، شخص رواغ كذاب ظلوم جهول لا مروءة له ولا دين .

عباس الزيدي هو أكثر الأشخاص المقربين لليعقوبي وهو المنظر لأغلب أفكاره واراءه وصاحب السطوه في مكتبه .

عباس الزيدي وهو وكيل أمن سابق في أجهزة النظام القمعي البعثي الصدامي وقد وجودت وثائق تثبت تورطه بالعمل مع أجهزة النظام الصدامي المجرم.

عباس الزيدي صاحب كتاب السفير الخامس هذا الكتاب الذي يثبت انحراف الزيدي وتمرده عن الشرع الحنيف ، فقد تطاول على مراجع الامه واساء إليهم أيما اساءه ، لم يكتفي هذا الضال بتسفيه المراجع بل تعدى ليتجاوز على انسابهم ، فقد أورد جمله من الأكاذيب والاراجيف التي تثبت خسته وحقارة ذاته ولؤم سريرته .

تطاول عباس الزيدي على الشعائر الحسينيه وأعتبر أغلب الشعائر هي طقوس وثنيه فلم تسلم شعيرة التطبير ولا مسير النساء بل تعرض إلى اللطم بالزنجيل معتبراً هذه الشعيره من الطقوس الوثنيه فقد أصدر كتابا" اسماة الطقوس الوثنيه ، والذي يقرأ هذا الكتاب يجد التهافت الواضح وانعدام القيمه العلميه له مما يدلل على جهل هذا الشخص وعدائه لسيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه .

عباس الزيدي شخص منحرف منذ بدايه نشوءه فأغلب من عاصروه يعرفون انحرفاته على مستوى السلوك والأخلاق فهو شخص منحط خلقيا" يمارس الرذيله بل كان يتداوى بماء الرجال والعياذ بالله .

عاش عباس الزيدي متشردا" في بداياته لأنه مقطوع النسب والسبب فنشأ في بيت عهر وفجور مما ترك الأثر البالغ في شخصيته .

عرف عنه من أشد اتباع اليعقوبي عداءا" للمرجعيه العليا وهو لا يتورع عن التهجم عليها والطعن بها وهذا واضح في دروسه ومحاضرات .

صدرت عليه فتاوى عديده تدين انحرافه منها الفتوى الشهيره لسيد كاظم الحائري الذي وصفه بالأنحراف والسيد صادق الشيرازي الذي قال عنه بأنه مرتد وغيرهم الكثير .
عباس الزيدي هو أحد أذرع محمد اليعقوبي فهو المسؤول عن بيت المال كمل يسمونه اتباع اليعقوبي .

عباس الزيدي هو صاحب فكرة تأسيس جماعة الفضلاء التي كانت تتبنى نشر اراجيف اليعقوبي ألا إن خلاف حاد وقع بين الزيدي واحد أصهار اليعقوبي في إليه العمل فيها وقد اتسع الخلاف بين الطرفين بحيث لم يستطع اليعقوبي رتق الفتق الحاصل بينهما .

▪ فليحذر المؤمن من الاغترار بأمثال هؤلاء!! وليرجع إلى من يثق به من العلماء في معرفة أحوال بعض المعمَّمين المثيرين للشكِّ والريبة، لكي لا يقع فريسة أهل البدعة والضلالة!!

الموضوع السابق الحرية الأمريكية المزعومة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat