همام حمودي: المقابر الجماعية يجب ان تدرس بالمناهج وتخلد بذاكرة العراقيين
دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب همام حمودي، الاحد، الى عدم العفو عن مرتكبي المقابر الجماعية قبل وبعد 2003 وملاحقتهم، مشيرا إلى أن هذه المقابر يجب أن تخلد وتدخل في المناهج الدراسية.
وقال حمودي في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية المركزية التي أقامها البرلمان ، بمناسبة اليوم العالمي للمقابر الجماعية إن "الحكومة مطالبة بملاحقة مرتكبي المقابر الجماعية وعدم إصدار أي عفو على مرتكبيها سواء قبل 2003 او بعدها".
وأضاف حمودي أن "توفير الوسائل والكوادر الطبية من شأنها ان تعجل في عملية الكشف عن الحمض النووي"، مشيراً إلى أن "أشراك الدول المجاورة والإقليمية والمنظمات الدولية في هذه المهمة من خلال رفدها العراق بالفرق الفنية الطبية من شأنها ان تعجل النتائج".
وتابع أن"المقابر الجماعية بات من الضروري تخليدها وضعها في ذاكرة العراقيين وتثبيتها في المناهج الدراسية فضلاً عن وضعها في الطوابع البريدية .
واكد حمودي أن "أبناء وأحفاد ضحايا المقابر الجماعية هم من واجهوا داعش من خلال الحشد الشعبي والقوات الأمنية والبيشمركة والعشائر وحققوا الانتصارات الكبيرة"، لافتا إلى أن "تخليد المقابر الجماعية بنصب هو أبراز لقضيتين الأولى بشاعة أعداء العراق من حكام ما قبل 2003 وبشاعة أعداء البلاد مابعدها، والثانية أن هذه المقابر تكشف حجم التضحيات التي قدمها العراق لمواجهة الظلم والطغيان".
ويضم العراق العشرات من المقابر الجماعية لضحايا النظام السابق اغلبهم جرى إعدامه إبان فترة الثمانيات والتسعينيات من القرن الماضي وجرى دفنهم بشكل سري، اضافة الى ما قام به تنظيم "داعش" من عمليات قتل جماعي في المناطق التي كانت تخضع لسيطرته بديالى وصلاح الدين وبعض مناطق الانبار.
النهایة
المصدر: السومریة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat