الاطفال والشباب يفضلون ارتداء الملابس العسكرية لانها ترمز للشجاعة طلبة المدارس والجامعات ينظمون وقفات تضامنية لمساندة الحشد الشعبي
مع تصاعد وتيرة الانتصارات المتلاحقة للقوات الامنية وابناء الحشد الشعبي المقاوم ضد عصابات داعش الاجرامية،نظم طلبة المدارس والكليات وقفات تضامنية وحملات للتبرع بالدم بالاضافة الى قيام بعض احياء بغداد بحملات تبرع بالمال والمواد الغذائية دعما للمقاتيلن في جبهات القتال ,فيما برزت ظاهرة اقبال الشباب وقبلهم الاطفال بمختلف اعمارهم الى اقتناء الملابس العسكرية التي شهدت اسواق اقبالا كبيرا على بيعها لانها ترمز لابطال المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي المقاوم الذين رهنوا حياتهم دفاعا عن العراق.وخلال جولة المستشار في جامعات ومدارس بغداد تعرفنا على الفعاليات التي نظمها الاساتذه والطلبة ومنها حملات التبرع بالدم ,بالاضافة الى زيارة بعض الاحياء السكنية التي نظمت فعاليات التبرع دعما للمقاتلين في جبهات القتال .
رفع معنويات قواتنا البطله
الطالب مهند الغريفي (كلية الطب)يقول: نظمت كلية الطب في جامعة بغداد بالتعاون مع مصرف الدم الوطني العراقي، حملة كبيرة للتبرع بالدم للمقاتلين الجرحى من ابناء القوات المسلحة البطلة وابناء الحشد الشعبي الشجعان . وشهدت الحملة توافداً كبيراً للمشاركة فيها من طلبة الكلية ومنتسبيها دعماً للمقاتلين الابطال في المعركة المقدسة لتحرير الاراضي التي اغتصبتها العصابات الارهابية الجبانة وطردها من جميع الاراضي العراقية بعد ان عاثت بها فسادا وتشويها للرسالة الاسلامية السمحاء وعبرت الحملة عن التلاحم والوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد الاصيل في جهاده المقدس وسعيه ضد من يحاول زرع الفتنة والكراهية بين مكوناته الاجتماعية . كما عملت عمادة الكلية على تسخير خدماتها الطبية والاستشارية كافة للقوات المقاتلة من اجل انجاز مهمتهم الوطنية في حماية تراب الوطن العزيز الغالي .وفي جامعة بغداد التقينا الطالب احمد صادق (كلية الاعلام )يقول: ان هذه الوقفات تثبت لدول العالم اجمع مدى وقوف الشعب مع الجيش والحشد الشعبي في حربه ضد عصابات داعش الاجرامية ، مبينا ان : ان هذه الوقفة ستساعد في رفع معنويات قواتنا البطله في حربهم ضد الارهاب . ويضيف الطالب: نحن مستمرون في دعم القوات الامنية والحشد الشعبي الى اخر نفس لدينا . اما الطالب عمار احمد (كلية الاعلام ) يقول ان: هذه الوقفات تثبت لدول العام اجتمع مدى وقوف الشعب مع الجيش والحشد الشعبي في حربه ضد عصابات داعش الاجرامية ، مشيرا الى ان: هذه الوقفة لا تعد شي بالنسبة لما يقدموه من اجلنا «. ويضيف ان : نحن مستعدون مستمرون في دعم الحشد الشعبي الذي لبى نداء المرجعية والقوات الامنية الذين يحاربون من اجلنا . وفي احدى مدارس بغداد كانت هناك وقفة تضامنية لنصرة ابناء الحشد الشعبي المقاوم من خلال كلمات حماسية وقصائد تتغنى بحب الوطن ,تقول المعلمة حنان مهدي: ان هذه الوقفات التضامنية هي ابسط ما نقدمه للمقاتلين في جبهات القتال وسننظم معرض لنتاجات الطالبات واعمالهن اليدوية سيخصص ريعه لمقاتلي الحشد الشعبي ,كما قمنا بحملة تبرع بالمواد الغذائية لعوائل مقاتلي الحشد الشعبي , وهناك نشاطات مستقبلية ان شاء الله.
الاعلام الحربي
من جهتها نظمت نقابة الصحفيين العراقيين في مقرها بالكرادة مريم وقفة تضامنية مع قواتنا البطلة وهي تخوض اشرس معاركها لطرد مجرمي داعش من القصبات والمدن التي احتلها في وقت سابق من العام الماضي . ويقول نقيب الصحفيين مؤيد اللامي : باسم الاسرة الصحفية العراقية نحيي اخواننا في تكريت من الحشد الشعبي والقوات الامنية ونقول ان النازحين وعوائل الشهداء امانة باعناقكم يطالبونكم بالمزيد من النجاحات والنتصارات .واضاف ان : هذه الوقفة ستستمر ، موجها خطابه للصحفين :استمروا بنقل اخبار الابطال وتضامنوا مع الحشد والقوات الامنية ، ولا حيادية اليوم مع الوطن قفوا مع الحشد الشعبي ضد داعش باقلامكم وساندوا الحشد والجيش .من انبها تقول الدكتورة انتصار الحسناوي (جامعة النهرين): انطلاقا من مبدأ المساعدة الانسانية وروح المواطنة العالية التي تميز بها شعبنا العراقي ودعما لمساندة القوات المسلحة وجماهير الحشد الشعبي .نظمت جامعة النهرين وبالتعاون مع مدينة الامامين الكاظمين (عليهم السلام ) الطبية/ مركز الكاظمية حملة التبرع بالدم لكافة منتسبي الجامعة .وحضرالحملة التي استضافتها كلية الهندسة رئيس الجامعة بالوكالة والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية ومشاركة عمداء الكليات ورؤساء الاقسام ومنتسبي الجامعة كافة .واشاد المساعد العلمي رئيس الجامعة بالوكالة، لانجاح هذه العملية بالجهود المبذولة من اجل دعم هذا الحشد الجماهيري معبرا عن شكرة لكلية الهندسة ومنتسبيها على اهتمامهم وتفانيهم في تهيئة المكان والمستلزمات الضرورية .ويدل هذا على مدى الشعور بالمسؤولية وروح المواطنة خصوصا وان هذه الدماء النقية الصادقة سوف تنفذ ارواح اناس قدموا لنا الامن والامان .وفي كلية الهندسة اكد عميدها : ان الكلية استضافت في قاعاتها الحملة وواكبة عملها بأن الكلية كثفت جهودها من اجل نشر ثقافة المحبة والايثار بالنفس من خلال رفع البوسترات المشجعة على التبرع بالدم اضافة الى تسهيل عمل الكادر الطبي بتهيئة المكان المناسب له .( ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا ) بهذه الآية الكريمة بدأ الكيمياوي الاختصاص حسن عدنان حسين قائلا :ان الهدف من اقامة مثل هذه الحملات هو اسنادا لقواتنا الامنية المسلحة ودعما لجماهير الحشد الشعبي ووفاءا من الشعب العراقي لهذه الفئة التي تهب الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الارض والعرض .ومن هذا الصرح العلمي انقل شكري وتقديري الى كل الحشود التي توافدت وبدون تردد لاعطاء قطرات الدم الى اخواننا المدافعين عنا في كل مكان من ارض الوطن وشارك منتسبي الجامعة الذين اقدموا بحماس وبروح عالية لاعطاء دمهم الى من يحتاجه ليهب له الحياةالحديث، بأن للوطن حق علينا في مساندة اخواننا المرابطين في جبهات المواجهة مع العناصر الارهابية من خلال الدعم المعنوي وان حملة التبرع التي تقام الان ماهي الا قطرة في بحر من عطاء القوات المسلحة الينا .
زيادة الطلب على الملابس العسكرية
علي سعدون ( صاحب محل لبيع ملابس الاطفال في منطقة بغداد الجديدة) بالقول: ان حجم الطلب على الملابس العسكرية الخاصة بالاطفال ارتفع بشكل كبير جدا في الاونة الاخيرة، ما ادلى الى ارتفاع اسعارها وتصاعدها بشكل كبير من قبل التجار الى جانب ارتفاع حجم الطلب عليها من قبل ذوي الاطفال.بينما يقول المواطن (ابراهيم العبودي 32 عاما) :ان ولده (علي) البالغ من العمر 12 عاما الح عليه بان يشتري له بدلة عسكرية ليذهب بها الى المدرسة الى جانب ارتدائها في المناسبات العائلية تيمنا بابطال القوات الامنية وعرفانا لما قدموه من تضحيات كبيرة ولولاهم لما نعم الجميع لا سيما الاطفال بالامـــن الذي مكنهم من الانخراط في الدراسة لاكمال مسيرتهم العلمية، داعيا لهم بالنصر المؤزر في حربهم المقدسة لتحرير نينوى والانبار بشكل نهائي من دنس ظلاميي «داعش».وتقول المواطنة ازهار كامل : ان ولدها (ماهر) البالغ من العمر سبعة اعوام، اصر بعد ان شاهد على ششاشة التلفاز المقاتلين في جبهات القتال وهم يرتدون ملابس عسكرية اصر على شراء بدلة مشابهة كون جميع اصدقائه في المحلة يرتدون هذا الزي ويرددون الاناشيد الداعمة لقواتنا الامنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وهم يخوضون غمار حربهم ضد عصابات «داعش» الاجرامية التي تحاول خائبة سلب المنجزات الديمقراطية المتحققة بعد العام 2003.
عن المستشار
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat