بأفريقيا جسر بتمويل عراقي يسمى الفرنسي!
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كان بالسبعينات منظمة عدم الانحياز لمتسولي أفريقيا وآسيا مصاصوا دماء عرب البترول,والمجنون صدام وزميله القذافي كانوا من ضحاياها كمريضين نفسيين باحثين عن الشهرة و تبرع ببناء جسر بزمبابوي وموزنبيق بعد منحهم مليارات هدية ويقول السفير العراقي غير المقيم في خمسة دول منها هذه بأفريقيا السيد ابو قيس ,( تفاجأت عندما حضرت الى حفل الأفتتاح لمشروع الجسر الذي تبرعنا به حيث وجدت لأهميته كونه يربط ولايتين مهمتين بهذه الدول وفتح طريق دولي رابط مهم خدم وربط الناس لكن المفاجأة الناس يحملون لافتات يشكرون الشركة الفرنسية التي نفذت الجسر وسألت بعضهم من تحمل التكاليف لبناء الجسر قالوا – هدية فرنسية !).
هذا الجسر الذي لليوم يسمى الجسر الفرنسي نحن نحب الفقراء ولامانع أذا النية صدقة عن العراقيين لفقراء أفريقيا ولكن المفروض دراسة من شركات عراقية تشكل شركة لتنفيذه تقيم كمب تجمع ترفع فيه علم العراق وثم لعدم خبرتها وأمكانياتها تقسم باقي الأعمال الى مقاولون ثانويون من أفريقيا محليون يتعاونون مع شركات فرنسية مثل ( الصبغ لشركة , والحديد واللحام , دق الركائز والصب الموقعي لشركة .. ألخ ) , هذا التنوع سيضيع أي تركيز لا على الفرنسيين المتصيدين بالماء العكر ولا غيرهم أنما سيكون الأسم للجسر العراقي , ولو نحن بالعراق أحوج ولاحلت صدقة وأهلها جياع , ثم لاتوجد دول عدم أنحياز بدليل العراق مثالنا كان مرتبط من عام 1972م بمعاهدة تبعية ودفاع مشترك مع الأتحاد السوفيتي مقابل تزويد الروس بالنفط الخام مجانآ من حقل مجنون بالعمارة جنوب العراق ومنحهم مقاولات وأستيراد بضائعهم الرديئة وغير المتلائمة وطبيعة الطلب التجاري العراقي وغير ملائمة للظروف الطبيعية بالعراق نهائيآ ومع هذا لم يتدخلوا للدفاع عن العراق بأي معركة أو حتى أثناء فصف أسرائيل لمفاعل العراق النووي بالتويثة بجنوب بغداد وهم كان لدهم الرصد والمسح الجوي للعراق بأجور اثناء الحرب مع أيران وتصوير جوي وألخ من عمليات مقابل المال.
وأما المجنون صدام فكان منافس لنجوم هوليود من حيث البحث عن الشهرة بوقت الشعب العراقي محتاج لعشرات الجسور لليوم كما نعلم نهر دجلة محتاج في جنوب بغداد الى أربعة جسور وفي شمالها ووسطها ونهر ديالى لعشرات الجسور وأما نهر الفرات اليوم كذلك يحتاج لجسور ولو ما قصر صدام منح هذه الدول الأفريقية والأردن واليمن والسودان مصافي للنفط وغيرها الكثير ولو كان منطلق من باب أنهم أشقاء عرب أو مسلمون فالسوأل لماذا لم يساعد سوريا العربية ولبنان العربي وهما دولتا مواجهة مع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي العربية ؟
وكلما نحكي هذه الحكاية بجلسة ونسأل السفير يضحك ويقول هناك أسرار أخرى لو تعلمونها والله العراقيون كانوا الكثير منهم خاصة غرب العراق وشمال بغداد كانوا مخدوعين به أو ربما مستفادون منه ماليآ وأمتيازات وصامتين و وألا لقد قام بأعمال تبذير لأموال العراق وأهل العراق بأمس الحاجة لرغيف الخبز , وكان خلافه مع أحمد حسن البكر بعد تحويل ابنه هيثم عام 1978م 3مليار دولار الى لبنان واشترى بنايات ومعامل ولكونه متزوج من أخت زوجة صدام وبقاءه مقيم بلبنان لم يزورها في بغداد لأكثر من سنة وكان من الأسماء المعروفة بالمشاركة بمزادات ملكات جمال لبنان السنوية للحسناوات الجميلات للزواج منهن لأشهر مقابل ملايين الدولارات,و أتصل بها هاتفيآ ووصل الأمر للسباب ومانتج عنه أنقلاب عام 1979 م ومابعده من أحداث معروفة .
لم يمر على العراق حاكم يخشى الله ومنح كل عراقي حقه أو ساهم ببناءه هناك دول بالعالم عدد سكانها 5ملايين تمتلك مفاعلات نووية ولديها طاقة كهربائية فائضة معروضة اليوم للتصدير لأنها تمنح مواطنيها ذلك مجانآ والتدفئة وغز الطبخ بالأنابيب مجانآ والخدمات الصحية ومالها علاقة لابعدم الأنحياز والمتسولين ولا المنظمات الوهمية الأخرى وهي ليست دول نفط فكيف لو كانت تدير بلادنا ماذا تفعل؟
يبقى الجسر الفرنسي والمصفى الأيطالي والشركة الأردنية العراقية للنقل البري وشركة البراق وشركات عالمية أخرى ...
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للأعلام _صحافة المستقل
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ياس خضير العلي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat