:الصحفيون العراقيون اهداف دائمون للدعاوى التي يرفعها المسؤولون السياسيون
مراسلون بلا حدود
مراسلون بلا حدود
منظمة /مراسلون بلا حدود/:الصحفيون العراقيون اهداف دائمون للدعاوى التي يرفعها المسؤولون السياسيون بغداد/نينا/رأت منظمة /مراسلون بلا حدود/ \" أن الصحفيين ـ في العراق ـ أهداف دائمون للدعاوى التي يرفعها المسؤولون السياسيون
وقالت في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ نسخة منه اليوم :\" ان الصحفيين العراقيين يتعرضون ايضا للاعتداءات التي يجدر إدانتها \".
واضافت :\" غالبا ما تكون قوات الأمن مسؤولة عن تنفيذ تلك الاعتداءات ، وبشكل خاص حراس الشخصيات السياسية المهمة \".
وتابعت :\" لا بدّ لهذه الممارسات التي تهدف إلى ترويع الصحفيين وفرض الرقابة على الصحافة ، أن تتوقف على الفور لأنها تشكل عقبات خطيرة أمام حرية التعبير \".
واشارت المنظمة في بيانها الى سياسة اللجوء إلى الإجراءات القانونية ، ومن بينها الصحيفة اليومية /بغداد الإخبارية/ التي تواجه دعاوى قضائية إثر شكوى المدير العام لمعهد الهندسة التابع لوزارة الصناعة ضدها على خلفية اتهامها بتشويه سمعة المعهد ، ويطالب فيها صاحب الشكوى بتعويض قدره 250 مليون دينار ، اضافة الى محاكمة الصحفي ماجد الكعبي الملاحق بسبب نشره مقالة انتقد فيها تنظيم رحلات الحج والعمرة إلى مكة المكرمة ، اذ يطالب رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ محمد تقي المولى بتعويض تصل قيمته إلى ملياري دينار.
ولاحظت /مراسلون بلا حدود/ بحسب بيانها ، أنواعاً جديدة من التنكيل ومنها اعتداءات ارتكبتها قوات الأمن في كربلاء ، تهجّم فيها الحراس الشخصيون لرئيس الوزراء على عدد من الصحفيين والمصورين ومنعوا مراسلي قنوات فضائية ووكالات أنباء من الوصول إلى موقع الاحتفال بيوم المحافظة بحجة أنه لا توجد كلاب شرطة لتفتيشهم.
واعادت المنظمة الى الاذهان مناشدتها في رسالة وجهتها في 6 حزيران الماضي إلى رئيس الوزراء نوري المالكي ، السلطات بإزالة العقبات التي تعترض عمل الصحفيين ، مشددة على أن \" من شأن أي عمل يقوم به رجال الشرطة لعرقلة عمل الصحفيين أن يشكل عائقاً لحرية التعبير ، اذ يجب أن تكون حرية الصحافة محور المسار الديمقراطي الذي يضطلع به العراق \"./انتهى
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat