صفحة الكاتب : احمد ناهي البديري

استغماية نحن نمضي وهم يبقون
احمد ناهي البديري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لحن جميل اطرب أذان السامعين  وذاع صيته بتحقيق النجومية وخطف أضواء الشهرة على المستوى العربي والعالمي على حد سواء عندما وقع العراق مع قوات الاحتلال أو مايسمى (بحلف الناتو) الاتفاقية الأمنية التي تقضي بانسحاب أخر جندي أمريكي نهاية عام (2011) وفرح لها الشعب والعرب بتخليص العراق من الاحتلال الجاثم على صدر الوطن
لكنها بدت مزحة ساذجة  وفق المعطيات من خلال  تصريحات المسئولين  الأمريكان وبعض الساسة العراقيين 
أو من المحسوبين على السياسة  الحديثة عندما يحاولون التبرير لتمديد بقاء القوات الهمجية الرعناء في بلد المقدسات  والأنبياء  فاخذ البعض من كلا الطرفين بمحاولة اللعب على طريقة (الاستغماية )ووضع العراق بين 
مطرقة الاحتلال وسندان الإرهاب  فالشعب أدرك ويدرك إن أمريكا الراعي الأول للإرهاب ليس في العراق وحدة بل العالم باجمعة  من خلال صور كارتونية تعرضها وتدوش  بها مسامعنا على حين غرة  (القاعدة )و (التكفيريين) كمثال لهذه الصور المقززة  ومن بينهما اللعب على أوتار ممزقة (الطائفية) وماصدرت لنا قوات الاحتلال 
إنا ليس من المشككين بالعملية السياسية ولا من المتشائمين ببقاء قوات الاحتلال  لكن مايدور ويحدث في فلك 
البلاد من تطبيل وتزمير  والتمهيد لخروج تصريحات متجددة للمطالبة بتمديد بقاء الاحتلال رفضها أبناء وادي الرافدين   جملا وتفصيلا تحت أي مسمى أو ذريعة فالشعب اجمع بكلمة واحدة بوجوب خروج القوات الغازية 
ونبذ التفرقة والعنصرية بكل إشكالها لأننا لإنزال نعاني من  مخلفات نظام أباد الشعب  والشعوب المجاورة 
وبعدها اذاقونا كاس السم بيد الحاخام الامريكي (برايمر) بقرارات جائرة  اودعت العراق في غياهب (الجب )
 او الاحتلال  نتمنى على اصحاب القرار على حد سواء دون تفرقة حزبية او طائفية ان يفكوا رموز الطلاسم اليهودية  ويعاملوهم بالمثل  ويجارون  سياستهم المتطورة  وينقذونا من هذة اللعبة المشؤومة  لانها للصغار وليس للكبار امثال العراقيين  وسنبقى كبار رغما عن انوفهم وانف من يرد بالعراق السوء 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد ناهي البديري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/25



كتابة تعليق لموضوع : استغماية نحن نمضي وهم يبقون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net