صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

الاخلاص في العمل
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 من بديهيات العمل والمسؤولية التي تقلى في عاتق أي انسان ان يكون شعاره الاول والمواظب عليه من اجل النجاح و تحقيق وكسب مرضاة العلي القدير واحترام الناس له  هو الاخلاص في العمل وطبعا كلا وحسب مسؤوليته والعمل الذي يقوم به ان كان موظفا في الدولة او حتى في القطاع الخاص او اعمال حرة .
وما يجري اليوم من تنفيذ لأعمال ومشاريع متعاقد عليها مع الدولة لا تمت للموضوع بصلة والا القليل والنادر منها من يعمل بهذا الشعار الذي قد اوصى به حتى نبي الرحمة(ص) ولكن للأسف تجد اليوم القليل ممن يلتزم ويعمل به واما الباقين فحدث و لا حرج !
ومن الاسباب الرئيسية لتفشي وانتشار الفساد والرشوة في العراق هو جانب المشاريع وتنفيذها وما يجري ويدور في الخفاء والسر من اتفاقات  وصفقات لتمرير مشاريع غير منفذة بشكل دقيق وكذلك مشاريع تؤخذ عليها مبالغ بشكل ما يعرف بالسلف ولا حقيقة لهذه المشاريع على ارض الواقع وكذلك تنفيذ هذه المشاريع ليس بالمواصفات الموضوعة وللأسف فأن البعض من موظفينا وممن هم بدرجات خاصة أي معدلات رواتبهم عالية جدا يكونون طرفا في مثل هكذا مواضيع مشبوهة . حتى على مستوى التعاقد من اجل جلب بضائع وادوات احتياطية يحتاجها البلد تجد مثل هكذا فساد مستشري وذلك كله يعود الى عدم صحوة ومحاسبة الضمير الانساني لكل من يقدم على القيام وممارسة مثل هكذا اعمال هي بكل تأكيد تضر بالمصلحة العامة وكذلك تهدم اقتصاد البلد لأنك وبعد  الانتهاء من العمل او البضاعة التالفة الداخلة الى البلد ستضطر الى اعادة الكرة في تنفيذ المشروع او استيراد تلك البضاعة من جديد .
والامر كله بيد الانسان نفسه فكلما كان ايمان الانسان بالله والحلة والحرمة عال و ضميره و احساسه الوطني عالي كلما سد باب الفساد والرشوة  ومنع ايذاء الوطن واقتصاده .. 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/25



كتابة تعليق لموضوع : الاخلاص في العمل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net