السدره التي تتوسط منزلنا تغطي نصف مساحة البيت حاليا هي عجوز وليست كما كانت مثمره زاهية مظله قصة هذه السدره حزينة كوميديه بعض الشي في حقبة التسعينات الفترة الفقيرة الكئيبة آنذاك السدره لكل يأكل منها أهل الحي و الحي المجاور و البعض يطلب النذور منها لكنها كانت بالنسبة إلى للصوص مجرد سدره ثمارها ذهب صغار و كبار البعض يتسلق جدار البيت للوصول إلى أفضل الثمر و لطالما تشاجرت مع الكثيرين مما دفعني إلى وضع حماية من أولاد الحي الصغار في حال حصول أي تعدي على الشجرة يخبرونا لكن العملية باءت بالفشل إذ كل من كان يحميها يشارك في نهبها الأول يشاهد للصوص يقطفون وهو معهم بعدها يبلغنا و يحصل بالمقابل من الجهتين الثاني كان يسرق و يتهم الآخرين الثالث كان هو من يحضر للصوص وبعد ذهابهم يبلغنا بأسمائهم و يحصل على مكافئة و الرابع ندخله إلى بيتنا هو و اخوتة و أبناء عمومته يأخذون كفايتهم و في الليل يغزون الشجرة استمر مع السدره و تمر السنين و ثمارها تقل خف معها هجوم للصوص و من يدري بعد هذه السنين و العطاء قد نقطعها و نبي محل تجاري مكانها و ننسى معاناتها مع للصوص ألان هم في غنى عن ثمرها وحاليا ما يجري من تبادل التهم نفس الشي يسرقون وطن غني بالخير الا نفسهم ومن ثم يتبادلون التهم و هي قضية إعلاميه فقط و بعدها عودة إلى المناصب و تحالف و الوطن مثل هذه السدره يرمى بالحجر فقط و لا نعرف ما يخبئه لنا المستقبل من أعمال السياسيين.
كتبت بتاريخ :11/8/2016
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat