الكشف على المهام العسكرية لـ “لواء الشبك ضمن قوات الحشد” المغيّب إعلامياً
.jpg)
كشف النائب الشبكي حنين قدو، السبت، عن أبرز المهام العسكرية التي يقدمها اللواء 30 من أبناء طائفته خلال عمليات قادمون يا نينوى، فيما لفت إلى أن قوام تلك القوات بلغ 1800 مقاتلٍ.
وقال قدو في تصريح إن “المكون الشبكي لديه قوة عسكرية تعرف بأسم اللواء 30 المنضوية في هيئة الحشد الشعبي والبالغ قوامها 1800 مقاتل عسكري وهي مكلفة بثلاث مهام رئيسة خلال عمليات قادمون يا نينوى أبرزها تقديم الدعم والإسناد للفرقة المدرعة التاسعة، فضلاً عن تطهير الطرق والمباني من العبوات الناسفة لمناطق الساحل الأيسر إلى جانب مسك أراضي المدن المحررة من سيطرة داعش”.
وأضاف، قدو وهو نائب عن كتلة بدر النيابية، أن “لواء الشبك يتمركز في بعض النواحي المحررة من سيطرة داعش الإجرامي بعد تكليفه بمهام مسك الأرض فيها”، لافتاً إلى أن “أبرز تلك النواحي هي النمرود الأثرية، وبرطلة، و تلكيف وبعشيقة ، فضلاً عن منطقة كبة وشيخان، وحي العربي”.
وأشار النائب إلى أن “الأوضاع في محافظة الموصل تتطلب وجود حشدٍ شعبي له قدرات عسكرية عالية وهي متوفرة في اللواء 30 للمكون الشبكي ، لكنه يعاني من نقص في الرواتب المالية”، موضحاً أن “800 مقاتل يعانون من نقص استحقاقاتهم المالية لغاية الآن”.
وطالب قدو القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بـ”رفد لواء المقاتلين الشبك من خلال تزويدهم بأسلحة متطورة وزيادة أعداد منتسبيه”.
وتمكنت القطعات الأمنية العسكرية، في وقتٍ سابق من اليوم السبت، من تحرير حي العربي بالكامل بعد تنسيق أمني كبير مع اللواء 30 للمكون الشبكي والفرقة المدرعة التاسعة.
ويعيش تنظيم داعش الإجرامية حالة من الذعر والانكسار الداخلي نتيجة التصدع الأمني الداخلي للعناصر الإرهابي بعد الانتصارات العسكرية التي حققتها القوات الأمنية في قواطع عمليات قادمون يا نينوى، فضلاً عن قضائي راوه وعنه بمحافظة الانبار