الاسدي : السيد السيستاني حمى العراق من أعتى موجة إرهابية
لفت الناطق الرسمي للحشد الشعبي احمد الاسدي انه في الذكرى التاريخية لصدور فتوى الدفاع المقدسة نتذكر الرجال والمواقف مثلما نستعيد تاريخا مشرفا وكبيرا لابطال الحشد الشعبي وصيحة الغضب الوطني العراقي التي تفجرت تحت اقدام المشروع التكفيري.
وقال في بيان له “الامام السيستاني حمى الامة والتراب الوطني ووحدة العراق ووجوده في الخارطة الانسانية والسياسية يوم افتى بقتال داعش ومواجهة المشروع التكفيري فكان في صفوف المدرسة الثورية التي رفضت الاحتلال وقاومت شذاذ الافاق كما انطلق الامام الحسين في فتوى الثورة مرورا بفتوى الميرزا الشيرازي في ثورة العشرين التي أسقطت مراهنات الاحتلال ومابين سقوط ارادة المحتلين في ثورة العشرين وسقوط اخر رايات التكفير في صحراء غرب نينوى تاريخ نوعي وخط لزمنين ..زمن الفتوى المتصلة بنهج المقاومة وعاشوراء الحسين.
وتابع “ان الفتوى التاريخية للامام السيستاني احيت النفوس وايقظت الضمير الوطني العام واكدت موقف الاسلام والوطنية العراقية في مواجهة التطرف والتكفير والعبث ببديهيات التاريخ والجغرافيا والوطن الواحد ومشتركات الدين والانسانية والتنوع الذي جبل عليه العراقيون وقد مثلت الفتوى كل تلك الارضيات وعبرت عنها واحتضنتها في لحظة اهتزاز كوني لم يقف مع العراق عشيتها احد سوى ارادة امته وقرار قيادته الدينية وامامه السيستاني الكبير.
واضاف اننا في الحشد الشعبي نسير خلف الامام السيستاني في التطلعات الوطنية العليا ونجسد كلمات الفتوى كما كلمات وصاياه التي يتعاطى من خلالها مع الامة في سلوكنا وحركتنا وامالنا وتطلعاتنا ولن نبرح مكاننا من الفتوى ومن المشروع ومن المنطلقات ومن مواقف الامام السيستاني الوحدوية وروحه الاسلامية والوطنية الجامعة لاننا جنده وأبناءه ولاننا القاعدة الكبرى التي انبنى على اساسها فجر العراق الجديد.
وتوجه بالتحية لسيد النجف رجل المواقف التاريخية وتحية اجلال واكبار لحشدنا وسائر قواتنا الامنية.
نص البيان:
في الذكرى التاريخية لصدور فتوى الجهاد الكفائي نتذكر الرجال والمواقف مثلما نستعيد تاريخا مشرفا وكبيرا لابطال الحشد الشعبي وصيحة الغضب الوطني العراقي التي تفجرت تحت اقدام المشروع التكفيري.
الامام السيستاني حمى الامة والتراب الوطني ووحدة العراق ووجوده في الخارطة الانسانية والسياسية يوم افتى بقتال داعش ومواجهة المشروع التكفيري فكان في صفوف المدرسة الثورية التي رفضت الاحتلال وقاومت شذاذ الافاق كما انطلق الامام الحسين في فتوى الثورة مرورا بفتوى الميرزا الشيرازي في ثورة العشرين التي أسقطت مراهنات الاحتلال ومابين سقوط ارادة المحتلين في ثورة العشرين وسقوط اخر رايات التكفير في صحراء غرب نينوى تاريخ نوعي وخط لزمنين ..زمن الفتوى المتصلة بنهج المقاومة وعاشوراء الحسين.
ان الفتوى التاريخية للامام السيستاني احيت النفوس وايقظت الضمير الوطني العام واكدت موقف الاسلام والوطنية العراقية في مواجهة التطرف والتكفير والعبث ببديهيات التاريخ والجغرافيا والوطن الواحد ومشتركات الدين والانسانية والتنوع الذي جبل عليه العراقيون وقد مثلت الفتوى كل تلك الارضيات وعبرت عنها واحتضنتها في لحظة اهتزاز كوني لم يقف مع العراق عشيتها احد سوى ارادة امته وقرار قيادته الدينية وامامه السيستاني الكبير.
اننا في الحشد الشعبي نسير خلف الامام السيستاني في التطلعات الوطنية العليا ونجسد كلمات الفتوى كما كلمات وصاياه التي يتعاطى من خلالها مع الامة في سلوكنا وحركتنا وامالنا وتطلعاتنا ولن نبرح مكاننا من الفتوى ومن المشروع ومن المنطلقات ومن مواقف الامام السيستاني الوحدوية وروحه الاسلامية والوطنية الجامعة لاننا جنده وأبناءه ولاننا القاعدة الكبرى التي انبنى على اساسها فجر العراق الجديد.
تحية لامامنا سيد النجف رجل المواقف التاريخية وتحية اجلال واكبار لحشدنا وسائر قواتنا الامنية.
احمد الاسدي
الناطق الرسمي للحشد الشعبي.
٢٠١٧/٦/١٣
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat