صفحة الكاتب : محمد الركابي

الاصرار على الخطأ
محمد الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لا يعقل ان الانسان لا يشعر بما يرتكبه من اخطاء ان كانت متعمدة او غير ذلك مع ما يوجه له من نصح او انتقاد من اجل تصحيح افعاله واعماله , وهل يمكن ان يكون الناصحون له كلهم مخطئون وهو وحده يرى رأيه هو السديد والصحيح وعلى ذاك الانسان مراجعة الذات وبشكل معمق فقد يكتشف من تلك المراجعة تلك الاخطاء والتي يشير اليها الاخرون ولا يمكن لكل من يقدم النصيحة انه لا يريد الخير لذاك الانسان فلابد من ان يتوفر ولو فرد واحد يهمه ان يقدم النصح من اجل التقويم فم بالك ان كان الناصح والنصيحة من كتلة سياسية من المفروض انها مشاركة معك في قيادة زمام الامور في البلد وان النصائح تصب في مصلحة بلد  وشعب ينتظر من القائمون على حكمه الكثير وينتظر منه الخدمة والامن والاستقرار , وحتى تشعر هذه الكتلة او تلك بأخطائها فعليها مراجعة الافعال والامور التي اقدمت عليها وما جنتها من نتائج من خلالها كي تتعرف هل ان مواقفها السابقة وافعالها كانت صائبة اما نها تحمل اخطاءا فإن كانت صائبة فخير على خير اما ان كان فيها نسبة من الخطأ فلا بئس من تقبل النصيحة في سبيل اصلاح تلك الاخطاء من اجل المنفعة الاعم والاشمل ولكي تكون تلك الاخطاء دروس وعبر يتجاوزها القائمون في المراحل الزمنية القادمة . 
ان الشعب لا يرحم و لا يعذر أي سياسي يقع في الخطأ لأنه وفي اعتقاده ان ذاك السياسي انسان لا يمكن له ان يقع في الخطأ مع ما متوفر له من امكانات ومقومات للعمل ولذلك هو ينظر الى النتائج فقط فإن كانت فيها فائدة له اصبح السياسية عنده انسان مقدس اما إذا ما وقع في خطأ ما فأنه لن يسكت وإنما يبقى يبحث عن حقوقه حتى ينالها  ولذلك صار لزاما على القائم على الامور في قيادة الشعوب النظ والاستماع الى ما يقدم له من نصح والارشاد والاخذ بالأفضل منها من اجل نيل رضا شعبه  .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/21



كتابة تعليق لموضوع : الاصرار على الخطأ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net