كافة التعليقات (عدد : 4)
• (1) -
كتب :
عبدالهادي البابي
، في 2012/02/14 .
أخي الأستاذ علي كاظم المحترم ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وشكراً على تعليقك القيم على هذه المقالة ...وأن ماتفضلت به جنابكم الكريم كله صحيح وواقعي ولالبس فيه من أن الجانب الآخر هو الذي لايصغي ، وهو الذي لايستمع ، وهو الذي يبادر إلى الأعتداء والتشكيك وألقاء التهم جزافاً ..ولكن المهم لدينا ياأخي (نحن أتباع آل البيت (ع) كيف نتعامل بروحية المسلم مع من أخطأ بحقنا أو أساء فهمنا ..
وانا عندما قلت لندع التاريخ لااقصد ندعه بكل ماحمله لنا من تراث وقيم ومباديء ، ولكن لندع الحديث والخوض بالأنعطافا ت التي تسبب الفتنة والأثارة ..هذا هو قصدي ..ولأن دماء الناس لايمكن التهاون فيها او السكوت عنها مهما كا المسبب لذلك ..فلربما لايقتلني أنسان يبغضني أو يختلف معي في الدين او المذهب ..ولكن ربما يقتلني الأنسان الذي أثيره بتصرفاتي ومواقفي التي تسبب له الخروج عن الوضع الطبيعي للأشياء ..مع خالص ودي
• (2) -
كتب :
علي كاظم
، في 2012/02/13 .
السلام عليكم
شكرا لهذه المقالة
قال الاستاذ البابي لندع التاريخ جانبا ونهتم بما يجري حاليا في العراق ... حسب فهمي المتواضع لمقالته
لكنني كيف احاول ان أفهِم في الوقت الحاضر ممن فجروا المراقد الطاهرة وممن فجروا قربها وممن يحاولون منع الزيارات التي كتب عنها الاستاذ البابي روائع لاتحصى ولاتعد ... كيف اتحاور مع اناس لاتعترف بمذهبي .... كيف اتحاور مع اناس تكفرني صباح مساء .... كيف اتحاور مع اناس يستهزؤون يوميا بالامام الغائب صاحب العصر والزمان على قنواتهم الفضائية ....
اتركها في جعبة الاستاذ البابي ليجيبني ونترك انا وهو التاريخ .... وقد ياتي اخر بعد بضع سنين ويقول لي اترك التاريخ للاعوام الماضية ... ولنبدا صفحة جديدة فالى متى سنضل ان نطوي تلك الصفحات مع انها سبب بقاءنا ... ومازلنا لحد الان نردد الشعار لولا ثورة الحسين عليه السلام لما وصل الينا الاسلام المحمدي
• (3) -
كتب :
عبدالهادي البابي
، في 2011/12/26 .
شكراً للاخ الأستاذ الفاضل ناصر عباس المحترم على تعليقكم على موضوع (لندع خلافات التاريخ ومشاكله ونهتم بحاضرنا ومستقبلنا ) ..ومن قال لك بأني أريد من المظلوم ان ينسى الظالم ، أو من العجوز التي فقدت ابنها ان تنسى من قتله ! ولكن ياأخي نحن نعيش في أجواء مطعونة بالكراهية وعدم الأصغاء إلى الآخر ..وهذه المشاكل جائت إلينا من التاريخ ومصائبه وأختلافاته ..والله تعالى يأمرنا ان نتمثل كتابه ونقول : تلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليكم مااكتسبتم ..ولانسأل عما كانوا يعملون ..هذا مضمون الاية وليس نصها ..فنحن يااخي غير مسؤولين عن تصرفات الماضين ولايمكن ان نحمل من يعيشون معنا اليوم اخطاء الأمم الماضية والحقب الغابرة التي اكل الدهر عليها وشرب ..اخي هذه دماء الناس ليس هينة وليس لعب أو مشتهيات كما يريدها البعض ان تكون مسألة بين السنة والشيعة ..وعلينا جميعاً أن نقول لكل المتصارعين والمتخاصمين اتقوا الله في دماء الناس ..اتقوا الله في دماء المسلمين ..اتقوا الله في دماء الأبرياء ..ثم هناك حقيقة يجب أن ابينها لك يااخي الغالي ..لماذا لم تكن الأحقاد الطائفية والمذهبية موجودة في العراق قبل دخول الاحتلال إلى بلدنا ، وهاهي ماثلة أمامنا بأبشع صورها اليوم ؟ أنها ضريبة السكوت على دخول الاجنبي فيما بيننا ففرق كلمتنا ..فعلينا جميعنا اليوم أن نعيد المياه إلى مجاريها ..ونترك كل قول أو تصريح أو تلميح طائفي يمكن ان يسكب الزيت على النار ...
• (4) -
كتب :
ناصر عباس
، في 2011/12/26 .
الاستاذ الفاضل عبد الهادي البابي
السلام عليكم
سؤال خطر ببالي
هل ينسى المظلوم ما حل به من ظلم ؟؟؟ وكيف سافسر لعجوز فقدت ابنها وزوجها واصبحت بلا معيل نتيجة القتل على الهوية ....
قرات سيرتكم ولمحت فيها بعض المعاناة التي طالتكم من زمر الغدر والنفاق واعتقد انكم بهذا المقال تناسيتم عن تلك المصائب التي حلت بكم
هنالك قانون الهي وهو الاقتصاص من القاتل
فهل ننسى جرائم المفخخات التي راح ضحيتها خيرة الابناء والاحفاد ورملت نساء وفجعت عوائل ،وهل ستصبح من التاريخ حالها حال الجرائم التي مرت على الشيعة من زمن الامويين ولحد الان
اما المسائل الخلافية بين السنة والشيعة فصدقني هي بسيطة لكن الفكر التكفيري للوهابية وبعض السنة المتشددين والذي سيطال السنة المعتدلين وهم الاغلبية والذين يعتقدون جازمين بان اليهودي افضل منكم فكيف ستجلس وتحل هذه الاشكالات مع اناس لايعترفون اصلا بالشيعة وبهذه الافكار
|