قبل سنوات انطلقنا في الكتابة كحالة من التمرد على واقع مزري نعيشة هو نتاج لواقع مزري عام تضيق فية فرص الحياة الكريمة امام كل من يتخذ من مبادئ النزاهة والشرف والوطنية والأنسانية والدين والفكر الحر نبراسآ وقبسآ منيرآ. فكان لابد من وقفة يندمج فيها نكران الذات بأعلاء الصوت ضد كل مظهر من مظاهر الطغيان والفساد وتغليب المصلحة على المبداء وانعدام الحقيقة واغتيالها ليلآ مع نهار حتى اصبح المتشدقون والمظللون لهم القدح المعلى فأمست صورة احدهم شيطانآ يشتري بأيات اللة ثمنآ قليلا مجسدين على ارض الواقع مقولة .(( الشيطان يعض ))..فكان لابد من وقفة نصل فيها الى حالة من التجلي الصادق والتوحد مع الحقيقة ورفض كل مظهر من مظاهر الظلم والطغيان والفساد مهما قويت جبهة المفسدين واشتد عودهم وتفننوا واوغلوا في مظاهر كتم الحقيقة لقد اتكلنا على اللة القوي الجبار رب المستضعفين وقاصم الجبارين والطغاة والدكتاتورين والظلمة بعد ان هيأنا النفس لقبول نتائج الصراع مهما كانت ومهما بلغ شأوها ومهما قدر اللة لنا من قدر بما في ذالك قبول احتمالية العزل الوظيفي او السجن او الشهادة في سبيل قضية عادلة .اتذكر احدى مقولات الثائر جيفارا وكنت دائمآ استشهد بها لبعض الاصدقاء كلما حمى وطيس مقارعة المفسدين (ان الطريق مظلم وحالك فأذا لم تحترق انت وأنا فمن سينير الطريق)..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat