صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

سيناريو قاعة الخلد يتجدد في الرياض
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اسلوب الطغاة الغدر هذه قاعدة وسيرة اي طاغي في العالم تجد لها مثيل في مكان وزمان اخر بينما حكام العدل والاعتدال تجدهم يتعددون مع تعدد وجوه الخير والكل في خيمة العدالة .

وكان ميكفلي وضع دستورا خاصا للطغاة يلتزم به من اراد التمسك بالكرسي ، ومن يقتحم هذا المجال يجب ان ينزع من صدره الحق والمحبة والعاطفة والصبر بل يتخذ القرار ولايندم حتى ولو كان فيه قتل احد او اعز ذويه .

اعتقد المواطن في ارض نجد والحجاز بدا يعيش الارهاب السياسي والاجتماعي والاسوء مافيه هو مجهول المستقبل ولا يعلم ماذا سيحدث له في القريب العاجل ، وحتى اقصر الطريق عليهم اطلب منهم مراجعة سيرة طاغية العراق عندما تسنم السلطة في العراق بمؤامرة ساعدته على ذلك عائلة ال سعود ، ومثلما كان القرار في العراق بيد الطاغية وكان رئيس الجمهورية احمد حسن البكر كالدمية لا حول وله ولا قوة اليوم محمد بن سلمان يقوم بنفس الدور مع والده ، لا تنخدعوا بخطابات الدكتور الفخري سلمان انها مجرد ترفيه لابنه .

تذكروا قاعة الخلد في بغداد عندما تسنم منصبه طاغية العراق كيف انقلب على رفاقه وقام بتصفيتهم واحدا تلو الاخر ، هؤلاء الذين قام بتصفيتهم لا يرضون على سياسته اولا ويعرفون تاريخه الملطخ بالعار سياسيا واخلاقيا ثانيا .

محمد بن سلمان يحذو حذو هذا الطاغية وهاهو بدا بمن يعرف تاريخه ويرفض سياسته وجند لنفسه فرقة من اللقطاء ليقوموا بهذا الدور ويمنحهم امتيازات بلا حدود ليقوموا باي عمل اجرامي يامرهم به ، طاغية العراق اختلق مؤامرة على من اراد ان يصفيه بحجة التواطوء مع سوريا ومع العلم انه هو من قام بمؤامرة ليقلب الحكم في سوريا فكشفها حافظ الاسد الان محمد بن سلمان هو من اراد ان يقلب الحكم في اليمن وسوريا وفشل فشلا ذريعا , في زمن الطاغية منح الحرية للمراة حتى جعل الفساد في الشارع ولا يجروء الرجل على مخالفة المراة هو بعينه عندما اعلن عن خطواته لصالح المراة ليس حبا فيها بل لتنفيذ مؤامرة اكبر وكسب راي المراة وانا اجزم لا يستطيع الرجل في الجزيرة ان يخالف راي زوجته اذا كان امر يتعلق بنقد محمد بن سلمان .

ابن العوجة شن حربا على ايران وابتلع الكويت واعيد لاسوء حال من قبل امريكا ومن معها، هذا الرجل يحاول ان ياخذ نفس الدور ان يشن حربا على ايران من خلال التجاوز والاستهتار بالدول التي تربطها علاقة طيبة مع ايران او بالاصح ان لايران مصلحة مع هذه الدول، وهنا اقول للعراق عليك الحذر بعد ارغام الحريري على الاستقالة لا تخدعك عائلة ال سعود بالانفتاح الاقتصادي والسياسي

ستتم تصفية اخرى لمجموعة ثالثة بعد المشايخ والامراء وهاهو شعب الجزيرة نسي اول اختفاء لسلمان العودة وحسن فرحان المالكي ورفاقهم عندما تم اعتقالهم الى جهة مجهولة وبتهم مجهولة ومصير مجهول ، وبعد حملته الان للامراء انتظروا فاجعة اخرى تجعلكم تنسون اليوم ما قام به... هو طاغية العراق بعينه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/06



كتابة تعليق لموضوع : سيناريو قاعة الخلد يتجدد في الرياض
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net