صفحة الكاتب : عامر عبد الجبار اسماعيل

سيادة العراق تبقى شامخة فوق المصالح الحزبية والشخصية
عامر عبد الجبار اسماعيل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اي مسؤول عراقي تبؤ منصب تمثيل خارجي لبلده يجب أن يكون هدفه الأول هو الدفاع عن مصالح العراق شعبا وسيادة وتاريخا فإذا كان هنالك استهداف خارجي  وارد للعراق عبر الإساءة إلى شخص رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس النواب أو رئيس مجلس الوزراء فهو يعد استهدافا لمناصبهم السيادية وليس لشخصوهم فحسب وان الدفاع عن اي منهم لا يعني التبعية لأشخاصهم أو لأحزابهم بل هو دفاعا عن اسم العراق

ربما شخصيا اختلفت مع السيد مؤيد اللامي في عدة الامور ولكنه يبقى ممثل العراق على الصعيد العربي ومن واجبه دعم دولة العراق وقادتها عبر اقامة المؤتمرات او أي نشاطات اعلامية اخرى  وهذا لا يمنع حق أي مواطن عراقي ان ينتقد أو يتحفظ على أداء اي رئيس من الرئاسات الثلاثة أعلاه كونه شأن داخلي أو على الصعيد الشخصي ولكن على الصعيد العربي أو الدولي فيكون التعامل مع الرئاسات الثلاثة كمناصب سيادية تمثل الدولة وليس كأشخاص لأنهم رموز عراقية يمثلون اعلى هرم في السلطة.

 والشيء بالشيء يذكر أروى لكم موقف حصل بيني وبين اخ كويتي فقد  إلتقيته يوما ما وكان حديثه معي عن مستقبل العلاقات العراقية الكويتية وتطويرها وخلال حديثه تلفظ بكلام سب وشتم لصدام حسين فكانت ردي عليه بالرفض والاستنكار بشدة وقلت له إذا كررتها فسوف أردها على أمريكم و قال لي انك تتفق معي بان صدام مجرم وطاغية فلماذا تعترض عليً ؟!!!  
قلت له نعم صدام مجرم وطاغية ولكن هذا حق لأهل العراق حصرا إذا ما أرادوا سبهُ أو شتمهُ وليس من حق أي كويتي أو غيره إن يسبهُ أو يشتمهُ لأنهُ يمثل منصب رئيس دولة العراق وليس شخصه

 قال الأخ الكويتي ولكنه ظلمنا وغزانا وقتل أولادنا وانتهك شرف نساءنا قلت له نعم ولكنكم قبلتم بالتعويضات (وأي تعويضات جائرة كانت فقد تم تقديرها ظلما وجورا بحوالي 52 مليار دولار وكانت تعادل عدة أضعاف مما خسرتم فعلا) وعليه سقطت كل حقوقكم و لا نسمح لكم سب أو شتم صدام ولا عبد الكريم قاسم ولا غيرهما من رؤساء العراق وهذا حق لنا ولأجيالنا حصرا لمن يرغب بذلك
وفي جميع الاحوال سيبقى العراق شامخا بشعبهِ وسيادتهِ وتاريخهِ رغم انوف اعداءه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عامر عبد الجبار اسماعيل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/12/16



كتابة تعليق لموضوع : سيادة العراق تبقى شامخة فوق المصالح الحزبية والشخصية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net