في محافظة بابل سفاح قتل 40 امرأة ..و سلاحه وسامته وجاذبيته للإيقاع بالنساء !!

واصفا أن أكثر مشهد بقيت أثاره في ذاكرته ومخيلته هو لفتاة تبلع من العمر 19 ،عاما لا يذكر أسمها كانت جميلة جدا ولم تتوسل بالبكاء لي وبقوة لم أجدها في النسوة التي ذبحتها من قبل ، يقول انها أقامت الصلاة وهي جالسة وركعت وخنقت نفسها بكل قوة ، لم أشهدها ، وماتت أمامي ، لكي لا يلمسها أحد .
المواطن ــ خاص تحقيق ــ التفات حسن قصص أغرب من الخيال ،لو حكيت لشاب رأس الطفل الصغير ،قتل موغل بضراوة الوحشية والسادية والعنف ، قصص حب مع نساء تكون نهايتهن واحدة الذبح وقطع الرؤوس بذات الطريقة على يد العاشق الولهان ،الذي يمثل بجثههن بعد أغتصابهن ليأخذ رأس الضحية هدية الى أسياده ليس هذا مقدمة لفلم أورواية عنف وجريمة بل قصص حقيقية بطلاتها عاشقات غارقات في حب سفاح سلاحه للايقاع بهن وسامته وجاذبيته الفائقة !حقائق غيبت تحت ستار الأسلحة لتتوجه نحو من يريد ان يبحث عن حقائق تنظيم القاعدة الذي يتمركز شمالي بابل تلك المهمة الصعبة في رحلة نريد أن نكشف وقائع لمعرفة من هو تنظيم القاعدة ؟ وجدنا أنفسنا مع زهور في ريعان شبابها قطفت بدافع الحب والزواج ولكنها بالاصل قطفت من أجل القتل والضياع في شوارع تنظيم القاعدة ...؟! مهمة ابكتني كثيرا ع ما وجدت في رحلتي سوى خمس عوائل وافقت على الحديث عن قتل نسائهم لكن لم تنجح محاولاتي في التقاط صور لانهم يخشون ان يصفوا على ايدي القتلة !! عاشقات دفعن رؤوسهن ثمنا !! عائلة أم سرور منطقة ( أم مويلحة ) تحدثت ونبرة صوتها عبرة لن تنسى فقدان بناتها ..! تقول " ابنتي سرور تبلغ من العمر 33 ، عاما لم تفش سرها لي (بأنها تحب رجل يدعى عبد الله نجم ) ". لافت الى أنها خبئت سر محبتها لمدة سنة وبعد مضي العام أختفت لم نعرف خبرا عنها خلال مدة . منوهة الى انهم وجدوها مقتولة ومرمية في نهر في بغداد وقد شوهت تماما . اما عن عائلة ام زينب ( قرية باج الجنوبي ) تقول :" ابنتي زينب مدرسة في أحد المناطق النائية لمنطقة أللطيفية أحبت " رجل يدعى حسن حسين الطيب " وادعى أنه يعمل في لبنان واقنعها بالزواج ". واشارت " أخوتها ووالدها لم يوافقوا عليه لأنه أجنبي ، وما هي ألا ايام وأختفت من البيت بحثنا في كل مكان عنها ". مشيرة وسط البكاء والنحيب أنهم عثروا عليها جثة مزقت واغتصبت من أجل حب وزاج مجهول ودفنت معها أحلامي بها وهجرت كل مافي القرية". ذبحوا أبنتي !! وعن مأساة عائلة أم علياء ( قرية الفارسية 8 ) تقول :" ذبحوا أعز ما لدي ابنتي في ريعان عمرها ( 15 ، عاما ) لم أكن اعرف انها مرتبطة برجل يدعى ( عبد الله نجم ) ، انفصلت عن حياتي واولادي وزوجي بسبب قتلها ". منوهة ابنتي أختفت لمدة سنتين بحثنا في كل مكان واخفينا الموضوع عن مجتمعنا لما يجلبه أختفائها من عار لنا ". لافتة انهم وجدوها مرمية في أحد مزارع أللطيفية ممزقة الجسد مقطوعة الرأس بدون رحمة ". وتروي أم سعاد ( منطقة الحجير ) :" الحياة صعبة بعد أختفائها والاصعب تجد فقط جسد بدون رأس هي المأساة الحقيقية والموت الاكيد وانت تتنفس الحياة ". تقول :" سعاد تبلغ من العمر 39 ، عاما أحبت رجلا يعمل في المساطب ولم تروي لي أنها على علاقة حب وزواج بينها وبين المدعو عبد الله نجم ". تصف الامر مأساوي جدا حيث بعد البحث لمدة اربع سنوات وجدناها ممزقة الجسد في نهر دجلة ورأس لاتعرف اين تم بيعه ؟. صديق العائلة خان الامانة !! اما علي كاظم الجبوري ( منطقة الباج الجنوبي في جرف الصخر ) الذي هجر القرية هربا من العار الذي يلاحقه في كل وقت . يروي علي :" ان أمه وأخته ياسمين كانوا الوحيدين له بالحياة ولم يعرف بأن صديقه عبد الله نجم له يحقق مأرب خفية ". يقول " ان ياسمين تبلغ من العمر (20،عاما) وكنا نعتبره فرد من العائلة ، وفي ذات مرة طلب من أمي ان تذهب معه لخطبة فتاة له من بغداد ". يروي انه كان يثق به ، ووافقت على ذهاب امي واختي ، في يوم 23/5/2004 و لم أرهما إلى هذا يومنا ". مؤكدا انه فقد عقله بسبب بحثه في بغداد وبابل وكل المؤسسات من أجل أيجاد أي أثر لهما ". هذه العوائل هجرت شمالي بابل ولم تنس صفحات الحزن التي رسمت على الوجوه وفقدان عقولهم لما رأوا من أجساد مقطعة وبدون غسل ودفن واكفان في محافظات مختلفة ". وخلال مهمتنا بحثنا عن هذا القاتل او بألاحرى الامير ليترأس الامارة من قتل النساء وجرهن بدافع الحب والزواج وبكل الحيل القذرة ، وبعد عناء على مدى ثلاثة اشهر وجدناه معتقل في احد المعتقلات العراقية ". السفاح في قبضة العدالة ! رحلتنا شارفت على الانتهاء لكن غرفة التحقيق حولتنا لعالم ثاني يتحرك بهدوء ونلتقط بالقوة أنفاسنا الغرفة التي تضمنا انا والمحقق والبرود الذي حولنا لسماع فقط دقات قلوبنا وبخار الأنفاس التي دارت في اروقة الغرفة وما هي الا دقائق ويأتي المعتقل بأقدام مرتجفة وما هي ألا لحظات ويبدا المحقق بأسئلته عن هويته لكي يعرفنا به الاسم : الامير عبد الله نجم جنسياته : له العديد من الجنسيات العربية والأجنبية المزورة مواليد : 1/ 12 /1971 حاصل على شهادة بكالوريوس يسكن هو وعائلته بالأردن هدفه ترأس أمارة تنظيم القاعدة والدفاع عن الدين الإسلامي عمله : تابع للزعيم الكبير بلال الكتاني ( سعودي الجنسية ) في حمص بسوريا. وبعد 3 دقائق عم الهدوء بالحجرة لا أعرف لماذا ؟ المعتقل عبد الله كان ينظر للارض ويحبس أنفاسه وخائف يتلكئ بكلامه لكي يختار الجملة حتى لا يغضب المحقق . هدوء وغضب حاسم يريد ان يكشف لنا الحقائق !! ونظراتي تدور وقلبي متهلف ليعرف الحقيقة ، هل احب واحدة من الــ 40 إمرأة ؟. لوسامتي وهيبتي عينت حارس الزعيم ! وأفزعني المحقق بصوته الصارم والغضب يتلبسه لكي يكمل اعترافه وهو تارة ينظر لي وتارة للمحقق وبدأ يتحدث التحقت بالتنظيم منذ عام 1989 في أحد المعاهد الشريعة وسلط الضوء على تصرفاتي وتحركاتي لكوني أملك الجنسية العراقية ، ولوسامتي وهيبة شكلي تم تعيني الحارس الخاص للزعيم وخضعت للتدريب في حمص على يد أحد أمراء أفغانستان يدعى " حسين ناجي الدين " وخير لما يعمل اما يكون مع اصلاح الدين وبنائه من جديد او بتهريب المخدرات لمصر ، ووصلنا الى العراق عن طريق الشركات الكردستانية التي تعمل بالمقاولات والاستثمار كما أديت اليمين ثم طلب مني التوقيع على استمارة للجهاد ضد النظام في العراق ، وحسب الشريعة التي نتبع بها المفتي بلال لا يسمح لنا بقتل إنسان دون ذنب حتى لو كنا متأكدين من ذنبه فلم يستحب لي. وبهدوء سألته من أنتم ولما اختار تنظيم القاعدة شمالي بابل ؟ ــ أجاب ببرود شديد وذكاء ماكر العراق مرتكز عالمي لكل الدول ومرجع للعالم ومدة التي خضعت للتدريب في حمص تعلمت ماهي الأبواب التي تفتح بالعراق وعن سياسة الاحزاب ورجال الدين ، وكيفية كشف نقاط الضعف للرجال الذين أختارهم من أجل رسالتي الإسلامية ". أما اختيار شمالي بابل ؟ لأنها مركز المحافظات بالعاصمة العراقية وتحيطها الصحراء وكل الطرق تؤدي للعاصمة ويعد مكان جيد وكثرة البساتين تغطي على المجموعات المسلحة وحرية تحركنا في المنطقة فضلا ان القاعدة الأمريكية هي هدفنا الأول والأخير . وعاد الصمت يخيم على الغرفة والمحقق يسحب انفاسا من سيكارته بهدوء احرق قلب المعتقل عبد لله ونظراته حائرة ماذا تقول ؟. وبصوت عال يكرر اكمل اعترافك ... وماهي الشريعة التي تحاولون تأسيسها ؟ ــ شريعتنا الدين الإسلامي والجهاد من أجله حتى لو كلفنا حياة عوائلنا ، وكلفنا تنظيف الدين من المدنسين الذين غيروا شريعة محمد (ص) ، المجموعة كان لديها شعار نردده كلما نجتمع في حمص ( الاسلام الاسلام كلا للمحتل) ، وخلال إنهاء عملنا مع الزعيم بلال طلب منا ان نهيئ كل أوراقنا الأصولية وتم توزيع الأموال لنا بشكل سخي ". قتل المحتل أمرا ثانويا !! فسألته انتم تريدون تحقيق الاسلام ام قتل المحتل ؟ــ الاحتلال أمر ثانوي لا نهتم بهم بقدر ما نهتم بالتعامل مع الذين يتعاملون معهم ( الخيانة للدين الإسلامي ). وصوت مدوي يؤكد له مواصلة اعترافه ؟ عبد الله يرتجف من الخوف ويريد الهروب من الغرفة بكل طريقة لأنه أحس لا يقوى على الاعتراف ، ويديه تتشابكان بقوة تحكي قبل فمه ؟ ــ الزعيم بلال له دعم غير محدود للجماعة التي كلفنا بالجهاد حيث تاتي مبالغ دورية الى عوائلنا بشكل دوري ، وخلال وجودي بالعراق اشترطت على المجموعة ان تاتي كل يوم برأس ، وهذا صعب جدا أحسست من الصعب ان اقطع الطريق واذبح يوميا ، لعدم وجود رجال اعتمد عليهم في جهادي . منازل فخمة وسيارات فارهة ! ــ ويواصل أن القاعدة استمرت بتحويل المبالغ كي أتمكن من بناء خلية جهادية ضد المحتل وخونة الدين ، وقد ساعدني بالامر عدد من الرجال بشمالي بابل في بناء عدد من المنازل الفخمة وتكوين مكاتب وشراء سيارات مسروقة من المحافظات الشمالية وبيعها في بابل ، فضلا عن ارشاء بعض القانونيين لتزوير بعض المستمسكات التي تسهل مهامنا ، يكمل ونظراته ترتجف من المحقق يتدث ان عملية تجهيزنا بالاسلحة تاتي عن طريق الحدود بسيارات بيع الخضروات او بسيارات الالبسة الجاهزة . المحقق ينظر ويعصف الجو بصوته العالي ويداه لم تترك القلم وغضبه يمتصه بالنظر الي الموقف كان صعبا جدا ..! لذة القتل ! ــ ويروي وعيناه تنظران الى الارض يحكي ان جماله وحسنه وروعة صوته وثقافته جعل النساء يحملن الاعجاب به ، كنت اعترض طريق قوات الامن العراقية في بابل وبغداد واضع العبوات الناسفة وارشقهم بالرصاص او الرمان الحارق او صواريخ الكاتيوشا ، لكن هذا العمل لم يرض الزعيم بلال كان يؤكد على قطع الرؤوس . فوجدت تقرب النساء لي وتقربي لهم وسيله لكي اصل الى الامارة في تنظيم القاعدة ولم أجد خيار لي سوى هذه المهمة السهلة والبعيدة عن مواجهات قوات الامن الوطنية ، وكنت أبين للفتيات اني أحبها واريد الزواج منها ، حيث وفرت كل الاجهزة الممكنة لكي أقنع الفتاة او المرأة المتزوجة أني صادق . ويستمر بأعترافه كنت استميلها ولم ار امرأة رفضت رغبتها بالزواج مني لأن حسني وجمالي كان الوسيلة السريعة للايقاع بهن بكل سهولة مبينا ان الرؤوس التي اقطعها ارسلها للزعيم ، يقول ان الزعيم كان سعيدا بالصور كيف تغتصب وكيف يقطع رأسها ، ويشجعني على الاستمرار لأن المشاهد فيها لذة كبيرة . أقامت الصلاة وخنقت نفسها !! واصفا أن أكثر مشهد بقيت أثاره في ذاكرته ومخيلته هو لفتاة تبلع من العمر 19 ،عاما لا يذكر أسمها كانت جميلة جدا ولم تتوسل بالبكاء لي وبقوة لم أجدها في النسوة التي ذبحتها من قبل ، يقول انها أقامت الصلاة وهي جالسة وركعت وخنقت نفسها بكل قوة ، لم أشهدها ، وماتت أمامي ، لكي لا يلمسها أحد . وأضاف نجم " انه ألان يشعر بالندم ولم ينس توسل النسوة وصراخهن إمامه من أجل أطلاق سراحهن ، أصعب اللحظات هي ألان يعيشها في السجن الذي لا يعرف متى ينتهي ". حديثه عن جرائمه طويل جدا والقصص كثيرة ، وبالكاد أتجرع أنفاسي مع مجرم أحل قتل نسوة لا ذنب لهن سوى ذنبا واحدا منحن الثقة العمياء لهؤلاء الغرباء المتطفلين ". ومتى يفعل قانون أحكام الاعدام لهؤلاء الذين قتلوا أحبائنا مناشدات ودموع وآلم باقية بصمة ألم ولحن حزن منذ عام 2003 ولحد الان يدوي في صدورنا لم الحكومة العراقية لا تقف موقف حازم مع هؤلاء المجرمين و زاهقي الارواح ".
المواطن


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/27



كتابة تعليق لموضوع : في محافظة بابل سفاح قتل 40 امرأة ..و سلاحه وسامته وجاذبيته للإيقاع بالنساء !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net