صفحة الكاتب : علي الزاغيني

ماذا بعد كأس أسيا
علي الزاغيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الرياضة فوز وخسارة والخسارة دائماً ماتكون مؤلمة ولكنها تكون حافز للمثابرة وتعويض ما مضى ، ليس المهم ان  نفوز في بطولة ما ولكن الاهم أن نتعلم من خسارتنا ونعمل بجد من أجل  إنشاء قاعدة كروية  سليمة  تكون رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية وعلى مختلف الفئات العمرية ، وبكل تأكيد هذه  القاعدة الكروية ربما يتطلب بناءها سنوات طويلة حتى نجني ثمارها إذا مابنيت بالشكل الصحيح  بدون تدخلات ألإخرين من غير المهتمين بالشان الكروي .

ألحلم ألاسيوي ليس نهاية المطاف ولكن خروجنا المبكر من الدور السادس عشر كان أشبه بالكابوس الذي أقلق الشارع الرياضي  ومحبي الكرة العراقية رغم ان المنتخب لم يكن في مستوى يمكنه من التأهل للدور القادم بسبب الفترة القصيرة التي استلم المدرب مهمته التدريبة وكذلك  ألاخطاء الدفاعية والتسرع وعدم التركيز  والضغط ألإعلامي الكبير كل هذه وغيرهامن الاسباب  جعلت من منتخبنا الكروي  يودع البطولة وسط دهشة  ودموع المتابعين الذين كانت عيونهم وقلوبهم مع  منتخبنا الكروي ولكن امالهم خابت بعد انتهاء المباراة .

لننسى ما مضى ونبدأ من جديد  ونتخطى ألم الخسارة على أمل أن نحقق الفوز في بطولات أخرى بعد أن نتمكن تصحيح مسار الكرة العراقية ولا سيما نحن نمتلك لاعبين ذو مهارة عالية من اللاعبين المحليين و المحترفين  وهذا ما يجعل الخطوات سهلة  لاتحتاج  سوى الى ترجمة حرفية على المستطيل الاخضر وإلتزام هؤلاء اللاعبين بتعليمات الكادر التدريبي والعمل بجد على تخطي الاخطاء حتى لا نكون صيد سهل للفرق الاخرى وتعود الكرة العراقية الى سابق عهدها .

الخسارة طعمها مُر ولكن البعض يتمنى الخسارة لمنتخبنا الكروي وذلك نتيجة ما يذهب اليه البعض بالاحتفال غير ألمبرر بإطلاق العيارات النارية بالهواء دون وعي ولا شعور بالمسؤولية وهذا الاحتفال يؤدي الى كوارث  يذهب ضحيته الابرياء نتيجة الاطلاقات النارية  العشوائية  ، ليكن الاحتفال بالفوز حضاري ويفرح الجميع  دون الم ودموع .

من الجدير بالذكر أن أول مشاركة للعراق في كأس أسيا كانت في تايلاند  عام 1972  واخر مشاركة  2019  في الامارات  ، وقد نال العراق لقب البطولة  عام 2007     التي اقيمت  في أربع دول ( تايلاند ، ماليزيا ، اندونسيا ، فيتنام  ) .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الزاغيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/01/26



كتابة تعليق لموضوع : ماذا بعد كأس أسيا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net